اقتلعت بعض الكتب القديمة من رف أمام مكتبي المطل على نصف النافذة… كنت أسدلها بميل لكي أعرف عنوانها… كتب مختلفة المعرفة بفكر سابق لم أعد مقتنعا بما تحويه… “لقطات من العالم” لم يعد يشبعني وانتهت صلاحيته… “الأيام” لطه حسين فيه من طول الوقت ما لا يوازي سرعة العصر… وكتب فلاسفة …

مفهوم اقتصادي جديد مدعوم بالذكاء السلوكي في عالم اليوم… فبعد التطور الذي صاحب عصور الزراعة البدائية ومن الثورة الصناعية إلى التكنولوجيا التي أحدثت تغيرا متصاعدا مختلفا في حياة البشر… يطل فيما يعرف بالذكاء الاصطناعي كثورة جديدة تحاكي أجيالا قادمة تتغير معها مناحي العيش تختلف عن طبيعة الأجيال السابقة… هو بداية …

#كيف لنا أن نودع عاماً من أيامنا ونستقبل آخر بحكمة وتأمل وإقتدار؟ نودعه بحيث لا يكون لنا بينهما سوى سقوط ورقة من تقويم أيامنا .. #نتعلم منه بواعث وجودنا ومحركات قدراتنا على العيش بكل سلام وحب .. نقلص حدودنا المنفعلة الى أقل خلاصة نحيا فيها مع الآخرين بتناغم وقيم عالية …

تصور أنك تفكر في أشياء تهمك وأنت تشرب فنجان قهوتك .. ووصلتك رسالة من شخص محسوب عليك كقريب .. يسألك عن أحوالك؟ ..  بعد طول مدة وطول عتاب يساويها هجران مغلف بغيوم وردية وخيال يوقظك من حلم بريء. سؤال إنساني رمادي الأوجه يتطلب الإجابة بحسن نية لهذا الشخص وليس كتبرير …

ماذا تعني الفتوحات العربية بالنسبة الى الشعوب التي جاءها العرب والمسلمون الأوائل؟ في كتاب ( الفتوحات العربية في روايات المغلوبين ) لمؤلفه : حسام عيتاني ، وهو كتاب ينقل رواية الآخرين ،ولو بعد الفتوحات بعقود أو حتى قرون، لكنه يعبر وينقل ما تناقلته الأجيال عن ردات الفعل تجاه هذه الفتوحات، …

افتقدت زملائي هذه السنة في لقاءهم السنوي في محافظة الأحساء وأدعو الله أن نتلاقى جميعاً في أقرب وقت .. كان شعورهم فياضاً بأن ألتقي بهم لولا ظروفي الصحية .. وقد عبروا بواسطة الزميل العزيز المضياف إبراهيم البراك عن طيب التمنيات، شاكراً ومقدراً حسن التواصل من القلوب الطيبة والذي يعد شرفاً …

رسالة محبة لكل الأحبة أقارب وأصدقاء وزملاء ذكوراً وإناثاً .. لكل الذين يذكرون إسمي وأذكر أسماءهم .. إلى كل عنوان يصل اليه همسي ومشاعري والى كل مدينة يصلني منها دعوة محب ورسالة شوق .. إلى كل هؤلاء الشكر والحمد لله .. شكراً لكم من قلبي ومن أعماقي على مشاعركم الطيبة …

قليل من شعاع شمس الشروق يكفيني لكي أرسم لوحة الصباح الباكر .. أخفي بها همومي التي لا ترى .. وأكتفي بالقليل لأسعد بها قلبي المنفي بعد جهد الوعود والأحلام .. أقلد صدري بعقود الياسمين لكي لا أنسى .. @@@@@ أكتب بحروفي رسالة الى غيري غير واضحة المعاني .. فيها العبوس …

جبلنا على حب الكرة وليس ( الكره ) منذ أن كنا صغاراً فلا أحداً لم يركل كرة .. نحب أن نتنافس ونتحدى .. نبحث عن الانتصار ولا نحب الانكسار .. نعلم أن الحياة لعبة هي الأخرى لا أحد يخرج منها فائزاً في كل مرة .. نتفاخر لكن بتواضع عندما نسدد …

لم يظهر الى أحدهم قليل من الشعور بالحرج من شخصيته في كل الصور التي يظهر بها، ولم يخطر بباله أنه مبعث نفور من مثله العليا التي نصبها لنفسه المتعالية، خيل إليه أن الجميع يشعرون عنه بأنه شفيف الذكاء وأنه لماح وراضين عنه غاية الرضى. يستطيع ذاك الإنسان أن يصطنع الكبرياء …

لدي قدر من الذكريات التي يختزنها عقلي وكلما زاد تعظيمها تتهذب في ذهني شوائب ينفضها غبار ورماد الأيام والسنين .. تتوقد عزومي مع تذكر بعض مغامراتي القديمة .. أشعر بشيء من الضيق وأجرب بالفعل أن باستطاعتي أن أصارح نفسي بدون خوف لتبيان الحقيقة الكاملة. في ليالي الصيف القديمة والخالية من …

اخترتك من قلبي كرفيق درب ولو كان لزمن لم نحسبه حتى الآن .. نشأت بيننا مودة رغم بعض الأسئلة البليدة .. أمليت علي نواميس نفسك مع أنها أحياناً خارج الأعراف ومتطلبات مشاعري. في يوم لقاءنا الأول كنت تنبئني بأن مصيرنا المشترك كان يتقرر مع تقدم الأيام.. كنت أنت وأنا نمر …

عندما يطغى الإنسان في رأيه ولم يخلص نفسه من أنه وحيد زمانه، فإنه يقبل على الحياة بفكر ينتقل به من إنسانيته من خلال صناعة الإرادة الى صناعة الفوضى،وهو عبث ينقل الأنسان من فطرته الإنسانية الى الحياة الحيوانية. تتنافى مسألة الطغيان في مفهومها الضيق مع مسألة السيادة على مجتمع أو نطاق …

لم يكن يتصور الراوي أنه أثناء صلاة الجنازة على والده أن يكون من بين الصفوف الأولى من كان يتلو من غير حس وأن يكون دعاءه عكس ما كان يحلم به الراحل .. كان اليوم التالي يوم التصويت وكان قد علم أن من يقول له نعم فسيتم إخراجه من الملة. يومها …