كان هدفي عند إنشاء هذه المدونة أن تكون وسيلة وفاء و عرفان و صلة رحم و تواصل مع زملاء الحياة بصورة عصرية لذكريات مضت .. مدعومة بما حفظته من بقايا الامس عوضاً أن تبقي أسيرة في دفاتري و في قلبي. إخترت أن أطرحها بشفافية مقبولة و الأهم أن تكون متجلية …

كان أول لقاء مع الأخ العزيز : الأستاذ علي بن هاجر في الرياض عام ١٩٧٥م، و كانت هذه الصورة المعبرة و التي تم الإعداد و الترتيب لها جيداً في زمن لا تستطيع أن تلتقط صورة تذكارية إلا في “إستديوهات” أو “دكاكين” التصوير في شارع الوزير. في ذلك اليوم البارد فضلت …

لست على تواصل معه أو أني أعرفه عن قرب و لكن جوانح القربى و طيب السمعة تجعلاني أن أكون معجباً بحسن إدارة الأستاذ شائق بن محمد الشائق القائم بأعمال مجتمع حوالة و النشيط في نواحي المسؤولية الإجتماعية. الإيعاز للأستاذ شائق من شيخنا شيخ حوالة الشيخ محمد بن شائق حفظه الله …

أخبار سعيدة تصلني من الخال و الصديق و الأستاذ و شيخ الشباب : مسفر بن عبد الله الشائق و أيقنت سعادته .. تذكرت يوماً من الزمن قضيته معه في مهرجان الجنادرية الوطني الرابع للتراث و الثقافة عام ١٤٠٨ هـ., كان حضورنا لأول مرة لمهرجانات الجنادرية … و كانت هذه الصورة في الحارة …

أتجلى دائماً في الوجوه التي قابلتها خلال سنين عمري .. من عرفتها جيداً بطيب الكلام و نفحات الود و المحبة .. من تأسرت عيناي بلمحات جميلة لمحياهم في شبابهم و في رجولتهم .. و هي تقيدني بقيد لا ينفرط لتلك الملاحم حين أراهم بعد سنين .. أرى خطوط الزمن و …

هذه الصورة أعجبتني كثيراً .. فيها من القيمة الجمالية الكثير لأناس نعتز بهم و بمشاركتهم الدائمة في كل ما فيه مصلحة مجتمعهم الحوالي .. كلهم خدموا بلادهم في مواقعهم الرسمية و بعد تقاعدهم هاهم يبذلون جهداً آخر لمجتمعهم .. يعزوزن مفهوم المسؤولية الإجتماعية بطريقة تلقائية فيها من الأمانة و حب …

عندما أتطرق في هذه المدونة لشخصيات عرفتها جيدآً رحلت عن دنيانا و ألتحقت بالرفيق الأعلى فأني لا أود أن أجرح شعور أحد أو أن أهيض المواجع لأهل أو لأصحاب .. لكنها من باب ذكراهم الحسن و مناجاة الله بين بعضنا بالدعاء لهم بالرحمة و المغفرة و أن يسكنهم الله الغفور …