من منطلق غيرتي على بلادي المملكة العربية السعودية الحبيبة فقد تشجعت أن أكتب شيئاً ليس بالضرورة أن يكون شعراً لعدم قناعتي بأني لست بشاعر و إنما أعشق الشعر و ليس الشعر كله .. أكتب هذه السطور و الشطور رداً على ما أوله للأسف كثير من عرب الشام و لبنان و من يدور في فلكهم من عرب في محيط العالم العربي، الذي بدأت أشك أنه لو عمل فحص للحمض النووي فلن تجد عربياً خالصاً و إنما هم عرب مزيفون لا يعرفون الشهامة و النخوة العربية و لا تسيل في قطرات دماءهم سوى كرات حمراء ملئية بالحقد و الحسد و المكابرة و نكران الجميل.
سبق و أن قام فنان تونس ( المدعو : لطفي أبو شناق ) و لا أريد أن أشكك في عروبته لكنه سار في طريق العملاء و يبدو أنه طاب له أن يسير في ركب الفرس و حلفاءهم .. و كغيره من أنصاف أو معدومي العروبة يجعلون من قضية فلسطين مدخلاً لهم لأظهار الفرقة و زيادة الهوة بين الأخوة العرب الأصليين .. ( المدعو : لطفي أبو شناق ) قدم أغنية ( أجراس العودة ) و كاتبها شاعر سوري حاول أن يكون نزارياً بتشأمه و نواسياً في شهوته و لكنه في الأكيد بشاراً بعروبة مزيفة و قطع و صلب أعناق المعاني بحجة قضية فلسطين فوقع في الفخ ( المدعو : لطفي أبو شناق ).
الأغنية تلقفتها حثالة من مجتمع أهل الشام و لبنان و جمع من القوميون العرب الذين بال الزمن عليهم ليعكسوها أنها ضد المملكة العربية السعودية و حكامها الشرفاء و شعبها العربي الأبي الأصيل و يمكن الإطلاع على إفرازاتها في مواقع هذه الحثالة و منتدياتهم التي تزبد حقداً و كرهاً على هذه البلاد الكريمة ..
و رغم أن ( اللطيف : لطفي أبو شناق ) أوضح أن التأويل غير صحيح و تفلسف في شرحها علماً أن القصيدة تصل اليه عادة بعد كتابة الشاعر لها و نوايا الشاعر مجهولة بالنسبة له، لكنه كان خجولاً في أن يوضح أنها ليست موجهة للمملكة .. حاول ( اللطيف ) أن يكحلها فأعماها و ذكر أن المقصود بسليمان في القصيدة هو الرئيس ترامب و ليس النبي سليمان عليه السلام، و ذكر أنه تشبيه فوقع في خطأ أكبر و فادح لا يغتفر و قد كتب أحد المعلقين في اليوتيوب و قد أعجبني و أنقله لكم و هو رأي الكثير و الكثير ممن إنتقدوا رد أبو شناق الغير لطيف .. يقول المعلق :
“ النبي سليمان عليه السلام أحد الأنبياء الثمانية والأربعين وابن داود عليه السلام وملك، فمن أعطى الحق لبوشناق تشبيه الرئيس ترامب بنبي من أنبياء الله وهل كان النبي سليمان عليه السلام يملأ السلة ويجمع الأموال فنحن نفهم ونعي اللغة العربية وهل اللغة العربية لها معنى في تونس ولبنان غير بقية العرب”
و أكتفي بذلك و أورد ما قلته أنا في داعمي و أنصار ( الزرافة و نصر السرداب )