مواضيع منوعة
الرئيسية / مقالات / روسيا اليوم والسعودية

روسيا اليوم والسعودية

إن أردت أن تعرف مدى حنق فصيلة من العرب يسمون أنفسهم بالقوميين والبعثيين والإشتراكيين وأخيراً المتأرنينين ( من ايران )، فطالع استطلاعات الرأي على صفحة قناة روسيا اليوم العربية، طالعها عندما تكون السعودية محور الرأي المستطلع، يتحول عندها الإستطلاع الى عسل مسموم، يهفو اليه هؤلاء العرب الجرب لتسجيل مافي قلوبهم الى رقم ونسبة مئوية، يجعلون منها إنتصاراً كما فعلوا عندما أذاعوا إحتلال الجولان إنتصاراً ولم يعد بعد.

تعتبر روسيا بأراضيها وقنواتها الإعلامية مرتعاً وملاذاً لهؤلاء الفصيلة، وهذا مايجعل العلاقة السعودية الروسية تسير ببطء. حتى الآن العلاقة الواضحة محصورة في التعاون من خلال أوبك بلس، أما الباقي ومنها العسكري ففيها تردد من السعوديين بسبب الشكوك عن مدى فعالية العلاقات القوية في ظل أن الشركاء مع روسيا في كل الأحوال هم أعداء المملكة.

موافقة الرئيس الأمريكي بايدن قبل أيام، بعد عدد من الأقوال الإنتخابية، على بيع السعودية الأسلحة الدفاعية بعد تقييم الأوضاع العالمية، يثبت أن الأمور في يد السعودية بحكم حكمتها السياسية والإقتصادية إضافة الى الريادة التي تقوم بها السعودية في سبيل مصلحة العالم.

الحقيقة أن العالم محتاج للسعودية والسعودية محتاجة للعالم .. وستبقى السعودية دولة غنية برجالها ونسائها، وقوية بعزم شعبها الذي ينظر الى المستقبل بعين مكحلة، عين لا ترى من خانوا عروبتهم ولبسوا سعفة قيصر وطربوش أتاتورك وعمامة الخميني .. فلا عزاء لهم.

عن عثمان بن أحمد الشمراني

كاتب ومدون, يبحر في سماء الأنترنت للبحث عن الحكمة والمتعة.

شاهد أيضاً

لماذا الحرب ؟

السؤال الذي نطرحه هذه الأيام لماذا الحرب؟ ولماذا القتل ؟ .. ساقتني الصدفة الى ملاحظة …