مواضيع منوعة
الرئيسية / مقالات / كوكتيل امريكي حامض

كوكتيل امريكي حامض

بإختيار الكورونا والمجمعات الإنتخابات الأمريكية سيعود ( بايدن ) الى باب البيت الأبيض متشحاً بجلباب ( حصين اوباما ) .. سيعود ( بايدن ) ومعه فرقة ” الفوضى ” التي سبقت وأن عاثت في أرض الشرق الأوسط  فساداً قبل عقد من الزمن وتأخرت بسببها كل مراحل التنمية والتمنيات .. يعود ( بايدن ) أسيراً لا يمشي إلا بإقدام مسيرة ولا يتحدث إلا بأزرة التحكم عن بعد  .. امريكا بمشاكلها ستصبح دولة من دول العالم الثالث خلال السنوات القادمة هذا إن عاش بايدن .. وإن كسح أو مات ستحكم الهند امريكا.

بعيداً عن التأثير في الشان الأمريكي الداخلي .. زغردت الصين .. وهللت اوروبا .. وآن لبوتين روسيا أن يمد رجليه .. في كوريا سترتفع منصات الصواريخ مرة أخرى وفي فنزويلا ستعود طائرات المخدرات للتحليق فوق فلوريدا.

أما في الشرق الاوسط : استبشرت ايران وأزكمت قطر  .. في لبنان شربوا العرق فسكروا وشكروا هم وحوثي اليمن  الولي المنتظر ( بايدن ) .. أما ( إخوان اردوغان ) في مصر والخليج والمغرب العربي وشقق اسطنبول فهم ( منشكحون ) وينتظرون فرمانات سلطانهم لبدء حفلة المجون في القول والعمل .. فرحه وشماتة ( اردوغان ) حاضرة في كل المواقف .. مراوغة لم يظهرها بعد رغم أنه شد المنديل  على خصره استعداداً للرقص ولكنه قد يستدرك فيعصب رأسه.

اسرائيل الوحيدة بين الدول التي لا يهمها ( ترامب ) أو ( بايدن ) حيث أن رقاب الشيوخ والنواب مشتدة في يدها وحتى ( الماستركي ) للبيت  الأبيض هو في تل ابيب،  وما من رئيس أمريكي ( منتخب! ) إلا وقد ترشح في اسرائيل أولاً.

أما ( نحن ) .. قد لا نرى أملاً ولا ثقة ولا عدلاً في أمور كثيرة من هذا الكوكتيل السياسي الحامض .. ولكن الأمل بالله سبحانه وتعالى كبير ثم في حكمة قادتنا وولاة أمرنا حفظهم الله .. نسآل الله أن يدلهم الى طريق الخير والسداد لما فيه مصلحة بلادنا والتي هي فوق كل إعتبار .. 

( نحن ) دوماً مستعدون وواثقون بالله ثم بعزيمتنا وليس بعزيمة الآخرين .. 

( نحن ) لسنا دولة تابعة بل دولة شامخة .. 

( نحن ) أهل السياسة .. سادت لنا وستسود لنا بالحق ..

حفظ الله بلادنا من كيد الشامتين.

عن عثمان بن أحمد الشمراني

كاتب ومدون, يبحر في سماء الأنترنت للبحث عن الحكمة والمتعة.

شاهد أيضاً

لماذا الحرب ؟

السؤال الذي نطرحه هذه الأيام لماذا الحرب؟ ولماذا القتل ؟ .. ساقتني الصدفة الى ملاحظة …