مواضيع منوعة
الرئيسية / مقالات / قطر في مدرسة المشاغبين

قطر في مدرسة المشاغبين

لا أعلم الى أين تذهب قطر بنفسها، و لكني متأكد أنها بطباع حكامها  ليسوا الى خير، لم تعد الفتنة من قناة الجزيرة  فقط بل من قوم إختصروا بوقاحة فجور الخصومة بردهم بقول الله تعالى:  لكم دينكم و لي دين ” .

هجرت قطر جامعة التعاون و إنضمت الى مدرسة المشاغبين و الحاقدين، مدرسة تديرها المعلمة “ شريفة “، فصولها عشش غربان، و ساحتها ميدان تعليم الضغائن، جرسها نذير شؤوم و درسها نشر الفتن . 

 قطر الدويلة البليدة، قولها هجاء و لا تجيد التعبير ، دائماً تنصب الخبر و حيناً تجره و لا تعرف قيمة مبتدأ الكلام و لا عواقب منتهاه، تتلعثم في الخطابة و تحرف الكتابة، قلمها لا يمشي على السطر و تشخبط في كراسة الواجب ، لا تنتج المعادلة بالتساوي و تنسى دروس التاريخ  و في الجغرافيا هي نقطة، تهرب من المدرسة في أواسط الحصص و لا تبالي، تريد أن تصعد الى الصف العالي بدون فحص و تشتري الضمائر مقابل المال.

لا تواظب على حل واجباتها فتستعين  بصاحب محل الكباب كمعلم خصوصي ليشرح لها الدروس، شرح لها مختلف العلوم بمنطق معكوس و بمختصر رخيص، بسبب مالها تقدم لها أن يكون ولي أمرها فوافقت ثم وضع حارساً  أبتراً حامياً لمدخل دارها.

في الذهاب و الإياب لها حاشية من سفهاء و جهلة القول و من أضاعوا أصلهم مقابل منفعة المال و إقامة المنبوذ،  هم مثل نافخ الكير يعمي الإبصار و يضيق نسم النفوس، إذا عددناهم أكثر عدداً و أوطى خلقاً من أصحاب الشأن في الاختلاف.

المعلم صاحب الكباب و المعلمة شريفة و تلاميذهم أحزاباً و أنصاراً و إخوان الشياطين الذين تدعمهم قطر،  هم ليسوا شركاء حقيقيون معها في التاريخ و الجغرافيا و لا صلة الرحم مثلما بينها و بين  السعودية الكبرى.

 إن تمادى حكام قطر في إستفزاز أهل الجزيرة العربية، فإن قطع رأس الأفعى واجب محتوم حتى لو بعد حين، ستضيع الدويلة بين إقدامنا و عزائمنا و ستقع، و ستنتهي إقامة صاحب الكباب و تتشرد المعلمة شريفة  و يسقط تلاميذ الفتن، و ستبقى المملكة العربية السعودية شامخة و عزيزة قوية بإذن الله.

عن عثمان بن أحمد الشمراني

كاتب ومدون, يبحر في سماء الأنترنت للبحث عن الحكمة والمتعة.

شاهد أيضاً

لماذا الحرب ؟

السؤال الذي نطرحه هذه الأيام لماذا الحرب؟ ولماذا القتل ؟ .. ساقتني الصدفة الى ملاحظة …