لا أعلم الى أين تذهب قطر بنفسها، و لكني متأكد أنها بطباع حكامها ليسوا الى خير، لم تعد الفتنة من قناة الجزيرة فقط بل من قوم إختصروا بوقاحة فجور الخصومة بردهم بقول الله تعالى: لكم دينكم و لي دين ” .
هجرت قطر جامعة التعاون و إنضمت الى مدرسة المشاغبين و الحاقدين، مدرسة تديرها المعلمة “ شريفة “، فصولها عشش غربان، و ساحتها ميدان تعليم الضغائن، جرسها نذير شؤوم و درسها نشر الفتن .
قطر الدويلة البليدة، قولها هجاء و لا تجيد التعبير ، دائماً تنصب الخبر و حيناً تجره و لا تعرف قيمة مبتدأ الكلام و لا عواقب منتهاه، تتلعثم في الخطابة و تحرف الكتابة، قلمها لا يمشي على السطر و تشخبط في كراسة الواجب ، لا تنتج المعادلة بالتساوي و تنسى دروس التاريخ و في الجغرافيا هي نقطة، تهرب من المدرسة في أواسط الحصص و لا تبالي، تريد أن تصعد الى الصف العالي بدون فحص و تشتري الضمائر مقابل المال.
لا تواظب على حل واجباتها فتستعين بصاحب محل الكباب كمعلم خصوصي ليشرح لها الدروس، شرح لها مختلف العلوم بمنطق معكوس و بمختصر رخيص، بسبب مالها تقدم لها أن يكون ولي أمرها فوافقت ثم وضع حارساً أبتراً حامياً لمدخل دارها.
في الذهاب و الإياب لها حاشية من سفهاء و جهلة القول و من أضاعوا أصلهم مقابل منفعة المال و إقامة المنبوذ، هم مثل نافخ الكير يعمي الإبصار و يضيق نسم النفوس، إذا عددناهم أكثر عدداً و أوطى خلقاً من أصحاب الشأن في الاختلاف.
المعلم صاحب الكباب و المعلمة شريفة و تلاميذهم أحزاباً و أنصاراً و إخوان الشياطين الذين تدعمهم قطر، هم ليسوا شركاء حقيقيون معها في التاريخ و الجغرافيا و لا صلة الرحم مثلما بينها و بين السعودية الكبرى.
إن تمادى حكام قطر في إستفزاز أهل الجزيرة العربية، فإن قطع رأس الأفعى واجب محتوم حتى لو بعد حين، ستضيع الدويلة بين إقدامنا و عزائمنا و ستقع، و ستنتهي إقامة صاحب الكباب و تتشرد المعلمة شريفة و يسقط تلاميذ الفتن، و ستبقى المملكة العربية السعودية شامخة و عزيزة قوية بإذن الله.