هل نخاف النظام أم الدعاء ؟
من الطبيعي و الواجب أن يكون الإنسان حريصاً على سلامته .. الآن نشاهد أن أنظمة السلامة تفرض و بصرامة لكي يتوخى الإنسان سلامته .. يوجد مسرح حي و مباشر عند تقاطعات الإشارات المرورية و الكل يشاهد .. عندما يرفض سائق مركبة تعليمات المرور و السلامة .. الجمهور المشاهد حول الإشارة المرورية تختلف ردات فعلهم : هناك من يدعو له بالهداية .. هناك من يدعو عليه و منهم من يقول ( قلعته ) ..
كيف تريد أن تكون ؟
عندما تريد أن تحصن دينك و مبادئك و لغتك .. تقرأ القرآن.
و عندما تريد أن تحسن أخلاقك و تعاملك مع الناس .. تقرأ السيرة النبوية.
و عندما ترغب في علم نافع و جليس صالح .. تقرأ كتاباً مفيداً.
و إذا أردت أن تدخل بحر الظلمات .. فأدخل عبر تطبيق ( تويتر ).
ما تفرضه القنوات التلفزيونية :
الأفلام العالمية ( المنتقاة ) تعطيني بعداً ثقافياً للشعوب بإخراج و قصة متناغمة
الأفلام العربية و المسلسلات الخليجية التلفزيونية ( جميعها ) تجعلني أخجل أن أشاهدها مع أهل بيتي أو حتى لوحدي ..
من حيل التواصل الإجتماعي :
الإنسان المختل في سلوكياته الإجتماعية .. يستطيع أن يغطيها و يتجاهلها في رسائل يومية مصطنعة و مقولات منقوله يرسلها من جهازه و عبر تطبيق ( الواتس آب ) .. هو لا يطبق معناها ! .. المأساة أن هناك أناس مثله يصدقونه !