مواضيع منوعة
الرئيسية / بلادي حوالة / صورة نادرة للعم و الخال بعد عودتهم من حرب فلسطين ١٩٤٨م ..

صورة نادرة للعم و الخال بعد عودتهم من حرب فلسطين ١٩٤٨م ..

من تداعيات قرار الإدارة الأمريكية بالإعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، أن قام عرب الشمال و من ضمنهم للأسف الفلسطينيون بحملة بغيضة مقززة على هذه البلاد السعودية و قامت وسائلهم الرسمية و الإجتماعية بتشوية المواقف التاريخية المشرفة للمملكة و حكامها في خدمة قضايا المسلمين بما فيها فلسطين ..

نقول لمن يزايد في موقفنا من القضية الفلسطينية بأن القدس في قلوبنا كما كانت في قلوب أباءنا و أجدادنا و تشهد الجزيرة العربية بأن أول من فتحها من المسلمين هو إبن قريش و إبن هذه الصحاري و راكب إبلها و منوخها الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. نحن لسنا سلالة صلاح الدين .. نحن أحفاد عمر.

كمواطنين نشعر بالفخر و الإعتزاز بأن يكون عدد من أقاربنا من الأباء و الأعمام و من الأخوال ضمن المشاركين في مختلف وحدات الجيش السعودي في حروب ٤٨م و ٥٦م و بالتحديد في فلسطين ليعلم الجميع بأن ملوكنا و شعبنا لهم تاريخ مشرف من القضية الفلسطينية و لن يغير قرار الرئيس الأمريكي من شموخ القدس في قلوبنا و أرواحنا.

هنا و بكل سمو أقدم صورة نادرة لعمي الوالد سعد الله بن عثمان آل عثمان و خالي الوالد دخيل الله بن عبد العزيز آل دخيل الله – رحمهما الله – و التي ألتقطت في مدينة جدة بعد سنوات قليلة من عودتهم من مشاركتهم في حرب فلسطين ١٩٤٨م، و قد سمح لي أخي سعد الله بن عزيز آل عثمان بنشرها في المدونة. بالإضافة الى صورتين شخصيتين و هما يرتديان الزي العسكري مع بيان السنة المقربة التي ألتقطت فيها الصورة، مع شكري لأخي إبراهيم بن دخيل الله لمشاركته الصورة الشخصية لوالده رحمه الله.

العم و الوالد سعد الله أكمل مسيرته العسكرية بعد عودتة و تقاعد برتبة نقيب عام ١٩٧٤م و توفي رحمه الله عام ١٩٩٠م، أما الخال دخيل الله فقد تقاعد من العسكرية عام ١٩٥٩م و إلتحق بالقطاع الحكومي المدني في وزارة البترول و الثروة المعدنية و توفي عام ١٩٨٢م.

اللهم إغفر لهما و أسكنهما فسيح جناتك .. إنك سميع مجيب.

سعد الله بن عثمان٢١سعد الله بن عثمان٤٥دخيل الله بن عبد العزيز

عن عثمان بن أحمد الشمراني

كاتب ومدون, يبحر في سماء الأنترنت للبحث عن الحكمة والمتعة.

شاهد أيضاً

سنان الدار

ينبت الزرع المخضر حول البيوت القديمة وحول القبور .. يسقيه ماء يتسرب من وجدان الماضي …