لو استسلمت وكنت من السهل انقياده فأنني لن أفعل شيئاً يؤنس خاطري ولا كنت في هذه الحياة موجوداً بعقلي .. ما يريدونه هو أن أكون في جمود فكري وأن يستعمرون وعيي الباطن والظاهر. ما تهفو اليه نفسي ومن داخل أحراش مرارتي أن أؤمن بكل شئ قرأته بفهم، وكتبته بقناعة، وقلته …
أكمل القراءة »علمتني الحياة
بكيفك !!
إذا كنت مخضرماً وعشت زماناً مضى .. لا ترتاح لكثرة ما ترى من الفرح وتشعر بالحزن .. لا تقبل أن تدخل في نقاشات صبيانية .. هناك أشخاص استغلوا واستفادوا من مساحة الحرية لزيادة ثرائهم المالي والمعنوي .. ثمة حزن حقيقي جعل رجالاً في موقع النساء ونساءً جعلن في وسط الرجال …
أكمل القراءة »الجبيل ونيوم .. مسيرة متواصلة
الجبيل قصة جميلة يتغنى بها من عاش بداية نهضتها في عهد الملك فهد رحمه الله .. بدأت من الرمل وانتهت مدينة صناعية عالمية. كان القصيبي رحمه الله شاعرها وعين الملك فهد .. لم يكن الفهد يغيب شهراً عن متابعة العمل فيها إلا وحطت طائرته آنذاك في مطار الجبيل الصناعية. شككوا …
أكمل القراءة »بدون خوف
لدي قدر معين من الأشياء يختزنه عقلي، وكلما زاد تهذيبه عظم مقدار وقيمة هذه الموجودات. قد يصح عزمي لأتذكر بعض المغامرات القديمة وبشيء من الضيق أحاول أن اتجنبها. أريد أن أجرب إذا كان في استطاعتي أن اكون صريحاً مع نفسي وبدون خوف، لأن تصوير الحياة على أنها صورة صادقة يكون …
أكمل القراءة »أحاول ..
” أحاول” كلمة أقولها أو أطرقها في سياق حروفي .. قد أستطيع وقد لا أستطيع ولكن الأماني كبيرة والمحاولات صادقة. تأخذني ” أحاول” أن أكون واعداً فيما أقول وحالماً بما تخفيه روحي من سراب أجعله حقيقة، حتى لو تكررت أن “أحاول”. “أحاول” أن يكون الفعل الذي يليها ليس مبنياً على …
أكمل القراءة »يوم ثمين ..
دائماً ما أتنافس مع “تراجيدياتي” الخاصة .. ألغي كل العالم وأتناول وجودي المنفرد من أجل أن أراقص الحياة .. ربما أكون عبثياً ولكني أنشد السعادة وأنكر التعاسة .. أشعر أنني مسؤول عن سعادة الآخرين ولكن بطريقتي .. لست مخدوعاً بالحياة ولا بجدلياتها . لا أتقبل الظلام وأنشر من النور القليل …
أكمل القراءة »حكيم المزاج
نتجرأ في كثير من الأحيان بالحديث عن الحياة بشيء من السلبية، لكننا في نفس الوقت نعيشها بإرتياح وبدعم إيماني ونفسي، لأننا لا نستطيع أن نلغي الوقت الذي عشناه كل لحظة مهما كانت درجة سعادتنا. نعشق كلام الحكماء الذي يعدل المزاج ويبعث الثقة والمتعة، رغم أن الحكيم لا يشعر بما قد …
أكمل القراءة »كلاكيت أول مرة ..!
١٩٦٨ – أول وسيلة مواصلات معتبرة ركبتها ” سيكل ٢٤ ” يملكه إبن عمي رحمهم الله .. ركبته كرديف وسقطت من عليه على بعد عشرة أمتار من ركوبي .. بعدها لم أركب ” سيكل ” في حياتي لا رديف ولا سواق. ١٩٦٩ – أول مرة والوحيدة، أرى مجنوناً بدون عقل …
أكمل القراءة »