” أحاول” كلمة أقولها أو أطرقها في سياق حروفي .. قد أستطيع وقد لا أستطيع ولكن الأماني كبيرة والمحاولات صادقة.
تأخذني ” أحاول” أن أكون واعداً فيما أقول وحالماً بما تخفيه روحي من سراب أجعله حقيقة، حتى لو تكررت أن “أحاول”.
“أحاول” أن يكون الفعل الذي يليها ليس مبنياً على المجهول، ولا فعلاً ماضياً أستقيه من بئر أحلامي.
“أحاول” أن لا يكون حرف الجر في ثنايا مقولتي قيداً في معصمي ولا زنزانة أدخل إليها بذاتي وبوجع لا يقاوم.
أحاول أن تكون ” أحاول” : شافعية المبتغى، متنبئة المعاني، غازية التمرد ونزارية الإثارة .. تتشكل معها مجموعة المقاصد التي ترضي نفسي ومن ثم غروري .. تجعلني أنتقل من حالة سكون المشاعر الى حالة النشوة والإسترضاء .. لأكون بعدها إنساناً معتدلاً يحب أن يحاول ويحاول ثم يقنع ثم يؤمن فيرضى.