مدونة عثمان بن أحمد الشمراني كاتب ومدون, يبحر في سماء الأنترنت للبحث عن الحكمة والمتعة
” الواقعيين ” من الناس يكونوا في حيرة حقيقية عندما يواجهوا ” التائهين ” من الجن والناس!
“الواقعي” إنسان حقيقي كما أراد الله له .. بينما “التائه” هو من يحاول أن يعيش وهو لا يدري.
“الواقعية” ونقيضها “التوهان” تدخل الإنسان في شكوك وأسئلة كثيرة معقدة ومعلقة.
“الواقعي” عادة ما يكون عملي وصريح وينشد الوقار، بينما “التائه” صاحب ابتسامة متكلفة لا يؤمن بها هو بنفسه.
” الواقعي” يؤمن بحقه في النجاح بسبب واقعيته، و”التائه” يتخيل الأشياء ثم يخجل منها، ومع ذلك لا يغفر ولا يسامح.
“الواقعي” لا ينكر أن أي مسألة حسابية نتيجتها ثابتة وغير متغيرة، بينما “التائه” يتردد في الحساب ويطيل النقاش والمجادلة.
“الواقعي” و “التائه” هما لغزان لعلاقة أي إنسان آخر بهما .. والأكيد أن “الواقعي” سيظل يؤمن بأن نتيجة ضرب واحد في واحد هو واحد، وأن “التائه” لن يعود الى صوابه لأن كلفة الأشياء ليست في حساباته.
