بعد الإصرار تأتي العزيمة .. بينهما رحلة يبحث الأنسان عن الواقعية والقناعة والخروج من عباءة الأمس، ليصل الى ذروة التفكير العقلاني ولكي يخطو الخطوة التالية.
يختلف كل منا في هذه الرحلة كيف يديرها، من تطول حومات نفسه ويصل لكنه متأخراً، ومن تقصر رحلته لقبول عقله ونأي النفس عن ما تعودت عليه، ومن ينهزم يهدم كل ما حققه.
في التغيير تتضح مفاهيم الحياة، فعقود الأمل تتجدد بقبول الواقع والحقيقة، من الأفضل أن يقال لإنسان : لقد تغيرت! .. ليس من هندامه .. إنما من عقله ومنطقه وتفكيره، الذي استطاع بالإصرار والعزيمة أن يحول حياته الى نجاحات ويستمتع بخيرها.