من الصعب والمعيب على جيشين متقابلين دقت بينهما طبول الحرب، أن يصرخ أحد قادة الجيشين للآخر : عد الى بيتك! .. هذا ماقاله ( مال امريكا ) عن ( مال روسيا ) بأن عليه أن يغادر السلطة، وكان رد ( قصر ) الكرملين أن ( بيت امريكا ) لا ينتخب ( القيصر ).
لا شك بأن سقوط ( قيصر روسيا)، الذي تدعمه الشعوب المحبة غصباً والكارهة قهراً لامريكا، سيكون كارثة على العالم، سيصبح صاحب البيت الأبيض سيداً في ساحة القصر.
الشاهد الآن أن ( القيصر الغاضب ) ينظف ساحة المعركة ( اوكرانيا ) من البشر والبناء والحياة، حولها الى خراب وأقرب الى أن يجعلها مقبرة سواء له أو لمن سيواجهه، فمن سيغادر؟، ومن سيعود الى بيته أو قصره غانماً؟.
اللهم ياربنا جميعاً أبعد عنا شرهم وحربهم.