مواضيع منوعة
الرئيسية / مقالات / فناجيل .. و أكواب

فناجيل .. و أكواب

إمتلأ منزلنا من الأكواب الملونة والمشكلة، والمغطاة وغير المغطاة، الطويلة والقصيرة .. وفي المنزل، ومنذ سنوات مازالت ( فناجيل ) القهوة العربية والشاي بنفس العدد ولم ينكسر ( فنجال )، و ( دلال ) القهوة و ( براريد ) الشاي بنفس البريق، باقية في حلتها داخل ( دواليبنا ).

وحلت الأكواب الورقية حسب ( البراند ) .. ذات أشكال و ( ذا نكهة )، على الماشي وفي السيارة وعلى شاطى البحر وعلى ( الطعس ) في البر، وكل ( سناب ) لا يصل الى ( اكسبلور ) إلا بكوب من الورق،  وتطور الباقون في سوق ( القهاوي )، حتى أن ( بوفيه ادريس ) في حارتنا طور وعدد مشروباته، وغير لوحة محله الى ( ادريس كافيه )، وجذب اليه شباب الحي، تخلى عن ( الشاي العدني ) وعن أكواب الورق زمان ( أم عروه )، وأصبح الكوب طويلاً ورفيعاً ( بلا عروه ) وسعره بعشرة ريالات بدلا ً من ريال واحد.

لا أعرف حلاً لأكوابنا الفخارية والزجاجية في منزلنا التي جمعناها طوال السنين الماضية خلال مشتريات أو مناسبات أو دعايات .. ربما يصل الحال الى أن أقيم حفلة وأقوم بتكسيرها على الطريقة اليونانية، أو أن ( أبسط ) بها على أحد روافد ( البوليفارد ) في الرياض بعد حصولي على دخول مجاني كمشارك في النشاطات، لعل أحد الأكواب يصبح ( سحرياً ) فيدر علي خيراً كثيراً بعد لطف الله .. هل من حل آخر؟

عن عثمان بن أحمد الشمراني

كاتب ومدون, يبحر في سماء الأنترنت للبحث عن الحكمة والمتعة.

شاهد أيضاً

لماذا الحرب ؟

السؤال الذي نطرحه هذه الأيام لماذا الحرب؟ ولماذا القتل ؟ .. ساقتني الصدفة الى ملاحظة …