يندهش الكثيرون من ايران في كل مرة يصدر منها تصريحات أو تعليقات أو كلمات ذات رنين خافت مؤذي وصارخ أحياناً.
إستفادت ايران عدة مرات من أزمات العرب، وكما عاشت اسرائيل على الإنقسام العربي فإن ايران جاءها الإنقسام على طبق من فضة.
العقود الماضية تثبت حقيقة أن ايران هي السبب الرئيسي في فوضى الشرق الأوسط بل وفي العالم، والحقيقة المرة أن ايران الكثيرة المشاكل تفوقت على العرب مجتمعين.
ايران لا تؤمن بالتقارب ولا بالمصالح والغايات، ايران تؤمن بسياسة الميليشيات لتعزيز أهدافها وطموحاتها. لذلك كانت المهمة الرئيسية للعملاء (حزب الله وحزب أنصار الله والحشد الشعبي) هو العمل بكل الوسائل الخفية والظاهرة لتعكير الصفو العربي.
الفخ الإيراني نساهم نحن العرب أحياناً في نصبه لأنفسنا، حين لا نلتقي على كلمة سواء، ونحترم حق الإختلاف، هناك حدود دنيا مشتركة يمكن أن نلتقي عندها ونمنع ايران من الإستفادة منها كما تشاء.
بفعل تدخلات ايران فإن الحاضر يشهد بأن عدداً من الدول العربية ( القومية ) والتي كانت وكانت والآن تدور في الفلك الإيراني، قد ردت على أعقابها في التنمية لسنوات طويلة، يضيف اليها المزيد من التخلف والفقر والإحباط. وهذا ماتريده ايران.