مواضيع منوعة
الرئيسية / مختصر / غازي وتوفيق

غازي وتوفيق

بصفتي مواطن ( مخضرم ) أصرح بأن  إثنين من الوزراء الذين ختم لهم  القائد والشعب بالشهادة بأنهم إستثنائيون في عملهم وأدائهم، هم معالي الوزراء غازي القصيبي وتوفيق الربيعة،  فعلى مدار إشرافهم على قطاعات مختلفة،  أثبتوا خلالها أنهم خير من ولي الوزارة وخير من تحمل الأمانة.

غزا ( الدكتور )  غازي غزواته بكل إحترافية وأدب .. عمل وكتب .. وأدار فأبدع.  كانت الوزارة تتشرف به ودواوين الساسة ترحب به وصوالين الأدباء تفتح لها أبوابها وتضعه في صدر مجالسها، وبعد وفاته رحمه الله رفعته الناس في أرقى مراتب قلوبها حتى الآن.

أما ( الدكتور ) توفيق فكان التوفيق حليفه في كل مرحلة والثقة إزدادت في كل إنجاز .. شخصية هادئة لا تعرف الصدام إنما العمل والتطوير .. يستوعب التقنية ويغطي بظلها كل من كان في رعايته. في التجارة كان المنظم وفي الصحة كان أيضاً المنظم .. يرى أن المسألة: لا يجب أن تعرف في التجارة أو في الجراحة، إنما أن تكون إنساناً متحمساً منتجاً .. وذلك من أسرار نجاحه.

هنا نعرف أن لقب ( الدكتور ) ثمين، لذلك فإننا من آلاف الحاصلين لم نحصد إلا إثنين! .. أم أن لغازي وتوفيق  من إسميهما نصيب؟.

 رفعنا العقال ورفع غيرنا القبعة لغازي من قبل ومازلنا، ونرفعها لتوفيق ونقول له شكراً وننتظر المزيد والى الأمام .. والله ولي التوفيق.

 خاطرة سريعة :    أعمال المخلصين لها رنين يملأ آذان الأوفياء دون سواهم.

عن عثمان بن أحمد الشمراني

كاتب ومدون, يبحر في سماء الأنترنت للبحث عن الحكمة والمتعة.

شاهد أيضاً

سهام الحبر

في الحياة قصص وقضايا ..، في بعض الأحيان ممتعة .. ومنها القليل ما تكون طويلة …