مواضيع منوعة
الرئيسية / مختصر / بايدن .. هات إذنك!

بايدن .. هات إذنك!

تقوم السياسة السعودية الخارجية على ربط علاقات وثيقة مع أكبر عدد ممكن من القوى العالمية، هذا الربط يهدف الى تبادل المنافع الإقتصادية والعلمية إضافة الى الخبرات الدفاعية والأمنية معها.

لا يمكن للسعودية أن تبقي مسائل الدفاع عن أراضيها رهناً لمزاجية الإدارات الأمريكية التي ترسل بين الحين والآخر إشارات سلبية.

كل ماقام به الرئيس بايدن من خطوات غير موفقة نحو السعودية حفزت السعوديين أكثر من أي وقت مضى للبحث عن بدائل لمنظومات دفاع متوفرة في الأسواق العالمية وعلى رأسها روسيا والصين.

مايشعر به السعوديون في بعض الأحيان من الحليف القديم وصل حد التضارب مع المصلحة السعودية والتراجع عن التزامات خدمتها المصالح وحسن النوايا خلال عقود من الزمن.

للأسف، قريباً سيشعر ” الأمريكان ” بأن وجودهم في مختلف مناطق العالم سيتضاءل .. لطالما حارب ” الأمريكان ” مع حلفاء في كل غزواتهم ومغامراتهم .. الآن على ” الأمريكان ” أن ينتشروا ويحاربوا لوحدهم بلا حلفاء .. سنراهم في مواقف مثل الخروج المعيب من افغانستان .. وسيقول الإنس والجن : امريكا هههههههه.

عن عثمان بن أحمد الشمراني

كاتب ومدون, يبحر في سماء الأنترنت للبحث عن الحكمة والمتعة.

شاهد أيضاً

سهام الحبر

في الحياة قصص وقضايا ..، في بعض الأحيان ممتعة .. ومنها القليل ما تكون طويلة …