كان أخي و شقيقي مساعد رحمة الله عليه و غفرانه، محباً للحرف و الكلمة، ذواق في الشعر مهاب في النثر و الأكبر قلبه الجميل الملئ بالحب و التعامل النبيل، عندما يرحل مثله نفتقده و يعود بذكره الطيب في لحظات التذكر و جور الفقدان، هذه صفحة من صفحات بوح حرفه و نبض قلبه سطرها بخط يده، لم يظن عند كتابتها أنها ستبقى الورقة و تذهب الأمانة.
الصور التالية للصفحة هي لحظات من دروب حياته و مع الرحيم و الأخ محمد بن غيثان حفظه الله.