يقولون : لماذا تدخلتم في اليمن ؟
و نقول : ايران من تدخل أولاً و لن نرضى أن يكون أصل العرب في أيادي فارسية.
يقولون : و لكنكم لم تنجحوا ؟
و نقول : أفشلنا المخطط الإيراني لكن اليمنيون هم الذين لم ينجحوا بعد في معرفة من عدوهم.
يقولون : بأن اليمن عصي عليكم؟
و نقول : لا بد من صنعاء و إن طال الزمن.
يقولون : لماذا لم تهاجموا ايران؟
و نقول : نحن دولة عالمية متحضرة و ليست همجية و نقيس الأمور بحكمة و نعرف كيف تدار الأمور.
يقولون : أن ترامب متناقض في موقفه معكم.
و نقول : ترامب يحكم امريكا و لا يحكم السعودية، و مثلما يريد تحقيق مصالح امريكا نحن ايضاً نريد تحقيق مصالحنا في المقابل بنفس القدر.
يقولون : أنكم في يد امريكا و ترامب دائماً ما يستفزكم للحصول على أموالكم؟
و نقول : هي أموالنا و ليست أموالكم .. و امريكا واحدة من قطيع ينتظر عند أبوابنا و نعرف كيف نتعامل معهم.
يقولون : العرب لم يكونوا جميعاً في صفكم؟
و نقول : من كان دمه عربياً خالصاً فهو معنا، ومن كان دمه ملوثاً فهو بالطبع ليس مع العرب جميعاً.
يقولون : أنكم أكرمتم العراق و لكنه مازال ايراني الهوى؟
و نقول : لقد قالها من قبل و صدق الحجاج بن يوسف رحمة الله عليه.
يقولون : أنكم تدعمون الإرهاب؟
و نقول : ايران منبع الإرهاب العالمي و لا خداع فكل شئ أصبح واضحاً و معروفاً.. و لو كنا كذلك لوجهنا أنابيب نفط ابقيق و رأس تنورة بالدفع العالي عبر البحر الى ايران و أحرقناها.
يقولون : أنكم تملكون السلاح النووي و إستوردتم الأسلحة المختلفة و صرفتم أموالاً كثيرة في مواجهة الحوثيين و ايران؟
و نقول : لكل مقام مقال .. و من حقنا حماية مصالحنا و حدودنا و كل له نصيب منتظر من أسلحتنا إن نفذ صبرنا عليه.
يقولون : أن الغرب يتردد في بيع الأسلحة لكم؟
و نقول : عقيدنا و ثقتنا في حكامنا و تلاحم شعبنا هو سلاحنا الأول .. المال و الأسلحة متوفرة و لولا التناقضات بين الدول لبارت سلعة السلاح.
يقولون : إنكم دولة تسعى أن تكون زعيمة العرب بدون منازع؟
و نقول : نعم السعودية زعيمة العرب ..أرضنا و سماءنا أكبر و أرحب من دياركم، و بحرنا أوسع و أطول من بحاركم، و نفطنا أكثر و أثمن من تفاحكم، و شعبنا و جيشنا عربي أصيل مقدام أكرم و أشجع و أنبل من شتاتكم، حكامنا حكموا هذه البلاد منذ زمن بعيد و لهم من المواقف النبيلة و المشرفة التي تعجزون بمثلها، رزقهم الله الملك و الرزق الحلال، خدموا البيتين بكل تفان و قدموا للعالم مثالاً لا ينكره إلا ظالم و جاهل و ستبقى هذه المملكة قوية شامخة لا تعرف الظلم و لا تعرف الخيانة و ستبقى درعاً حصيناً للإسلام و المسلمين.