مواضيع منوعة
Home / مقالات / يقولون و نقول

يقولون و نقول

يقولون : لماذا تدخلتم في اليمن ؟

و نقول : ايران من تدخل أولاً و لن نرضى أن يكون أصل العرب في أيادي فارسية.

يقولون : و لكنكم لم تنجحوا ؟

و نقول : أفشلنا المخطط الإيراني لكن اليمنيون هم الذين لم ينجحوا بعد في معرفة من عدوهم.

يقولون : بأن اليمن عصي عليكم؟

و نقول : لا بد من صنعاء و إن طال الزمن.

يقولون : لماذا لم تهاجموا ايران؟

و نقول : نحن دولة عالمية متحضرة و ليست همجية و نقيس الأمور بحكمة و نعرف كيف تدار الأمور.

يقولون : أن ترامب متناقض في موقفه معكم.

و نقول : ترامب يحكم امريكا و لا يحكم السعودية، و مثلما يريد تحقيق مصالح امريكا نحن ايضاً نريد تحقيق مصالحنا في المقابل بنفس القدر.  

يقولون : أنكم في يد امريكا و ترامب دائماً ما يستفزكم للحصول على أموالكم؟

و نقول : هي أموالنا و ليست أموالكم .. و امريكا واحدة من قطيع  ينتظر عند أبوابنا و نعرف كيف نتعامل معهم.

يقولون : العرب لم يكونوا جميعاً في صفكم؟

و نقول : من كان دمه عربياً خالصاً فهو معنا، ومن كان دمه ملوثاً فهو بالطبع ليس مع العرب جميعاً.

يقولون : أنكم أكرمتم العراق و لكنه مازال ايراني الهوى؟

و نقول : لقد قالها من قبل و صدق الحجاج بن يوسف رحمة الله عليه.

يقولون : أنكم  تدعمون الإرهاب؟

و نقول : ايران منبع الإرهاب العالمي و لا خداع فكل شئ أصبح واضحاً و معروفاً.. و لو كنا كذلك لوجهنا  أنابيب نفط ابقيق و رأس تنورة بالدفع العالي عبر البحر الى ايران و أحرقناها.

يقولون : أنكم تملكون السلاح النووي و إستوردتم الأسلحة المختلفة و صرفتم أموالاً كثيرة في مواجهة الحوثيين و ايران؟

و نقول : لكل مقام مقال .. و من حقنا حماية مصالحنا و حدودنا و كل له نصيب منتظر من أسلحتنا إن نفذ صبرنا عليه.

يقولون : أن الغرب يتردد في بيع الأسلحة لكم؟

و نقول : عقيدنا و ثقتنا في حكامنا و تلاحم شعبنا  هو سلاحنا الأول .. المال و الأسلحة متوفرة و لولا التناقضات بين الدول لبارت سلعة السلاح.

يقولون : إنكم دولة تسعى أن تكون زعيمة العرب بدون منازع؟

و نقول : نعم السعودية زعيمة العرب ..أرضنا و سماءنا  أكبر و أرحب  من دياركم، و بحرنا أوسع و أطول من بحاركم، و نفطنا أكثر و أثمن من تفاحكم، و شعبنا و جيشنا عربي أصيل مقدام أكرم و أشجع و أنبل من شتاتكم، حكامنا حكموا هذه البلاد منذ زمن بعيد و لهم من المواقف النبيلة و المشرفة التي تعجزون بمثلها، رزقهم الله الملك و الرزق الحلال، خدموا البيتين بكل تفان و قدموا للعالم مثالاً لا ينكره إلا ظالم و جاهل و ستبقى هذه المملكة قوية شامخة لا تعرف الظلم و لا تعرف الخيانة و ستبقى درعاً حصيناً للإسلام و المسلمين.

About عثمان بن أحمد الشمراني

كاتب ومدون, يبحر في سماء الأنترنت للبحث عن الحكمة والمتعة.

Check Also

لماذا الحرب ؟

السؤال الذي نطرحه هذه الأيام لماذا الحرب؟ ولماذا القتل ؟ .. ساقتني الصدفة الى ملاحظة …