إسمحوا لي أن أقول و أنا واثق أن بلادي المملكة العربية السعودية مميزة في الحضور الدولي، و أن شعب المملكة متحضر و يزداد تحضراً، وأن الفرق بيننا و بين حال الأخوة العرب في أمور كثيرة واضح، لا رياء في ذلك فالإستقرار السياسي ثابت و النواحي الإقتصادية و العلمية و الإجتماعية تزدهر، لغة الأرقام تقول ذلك و تثبته، حكامنا ساسة حكماء رعوا و يرعون المصالح العربية و الإسلامية و التاريخ يشهد، لغة الأرقام ايضاً تثبت ذلك, الأمن في المملكة سمة عاشت به عصوراً ليس كمثله في كل الدول العربية التي تعيش على الدوم دوامات شعبية فوضوية .. فأين المقارنة مع السعودية ؟
قد يفوقنا بعض إخواننا العرب في عدد المسلسلات التلفزيونية و المحصولات الزراعية بحكم أننا بلاد صحراوية، لكن رمالنا أغلى و خيامنا أكرم و تمرنا ألذ، نعمر صحارينا بفضل الله ثم نعمة النفط .. نعم و الحمد لله، و أضيف لك ” أخي أيها العربي ” أن لا إعمار بدون سواعد و لا نهضة شاملة بدون قادة أمثال ملوكنا الذين جعلوا من المملكة العربية السعودية دولة عظيمة، شعبنا لم يخذل يوماً قادته، كان و سيظل وفياً مع دولته رغم المصاعب و الأحداث التي مرت بها بلاده من حروب فرضت عليها و تدخلات مباشرة و مؤمرات بغيضة يستحي منها الشيطان.
يغيظني من يدعي عروبته أن يتجنى على المملكة حكاماً و شعباً، إن هذا المشكوك في عروبته الحقة ليس منصفاَ و لا صائباً فهو لا يفرق بين السجل المشرف للمملكة العربية السعودية و السجل الأسود لإيران.
سؤال يتردد في إجابته بعض العرب، هل توافق أيها “ العربي الأبي “ على ما تفعله ايران في بلاد العرب ؟ .. قولها بوضوح: نعم أم لا، عندها سأعرف إن كنت عربياً من سلالة العرب أم أن فصيلة ما قد طغت و بانت.
سلامي ” أخي أيها العربي المتردد ” .. من الخليج العربي.