أصدر الأستاذ عزيز بن سعد الله بن عزيز آل عثمان كتاباً قيماً عن تجارب مثيرة في حياته الشخصية و العملية .. الكتاب يقع في ٣٢٦ صفحة من النوع الفاخر في الطباعة و الحجم، هو قراءة مفصلة من النادر أن يتجرأ أحداً و يمضي في كتابته بتفاصيل دقيقة عن معاناة و مواقف مرت في مسيرة حياته.
الكتاب مرخص من وزارة الإعلام و مفهرس في مكتبة الملك فهد الوطنية و يعتزم ( أبو عزام ) تسويقه بعد أيام في المكتبات و سيشارك به الكاتب في معارض الكتاب القادمة.
الأستاذ : عزيز قدم كتابه بإهداء الى :
“ إهداء و شكر و عرفان الى قائد الإصلاح بالعزم و الحزم مقام خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود “
“ و إهداء و شكر الى عراب الرؤية و مهندس الإصلاح و ملهم الشباب ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود “.
كما قدم الإهداء بكل الوفاء : “ الى والده العزيز سعد الله بن عزيز بن عثمان آل عثمان حفظه الله و أمد في عمره و أحسن خاتمته فأشكره على تربيته لي و لأخواني على الصدق و الأمانة و الثبات و المثابرة “ ، و قدم شكره بكثير من الإمتنان الى والدته حفظها الله و إخوته أحمد و بندر و أخواته حفظهم الله إضافة الى زوجته و إبنه و إبنتيه الجميلتين رعاهما الله، كما قدمه الى زملاءه الكرام و عدد ممن أتفق أو إختلف معهم من المهتمين بقضايا الأعمال و القضاء و الإعلام.
كتاب ( سياط بوكالة من الله ) كتاب مثير يحكي الكاتب بمختصره : “ قصة حقيقية لتجربة شخصية و فصول من الحياة أثقلتها المعاناة و أحكام جائرة يشوبها الفساد في زمن العدالة و العزم و الحزم “
كما أنه يذكر بأنها “ مذكرات لمعاناة بدأت .. بمدينة الذهب الأسود و إنتهت بمدينة الصندوق الأسود ، مطلع أحلام تم إغتيالها .. و نهاية جهد تم تحطيمه “
كتاب ممتع يستحق القراءة و جميل أن يضيف كاتب مثل ( أبو عزام ) متمكن في سرد الوقائع و الأحداث الى مكتبة التاريخ قصص حقيقية ليست من نسج الخيال لمرحلة مرت بها بلادنا من حيث تعامل الأجهزة الحكومية و الأفراد الذين تولوا أمور الناس.. الكتاب ليس للتشفي من أحد و لكنه واقع مؤلم عاشه فرد في خضم تعاملات لا نحبذها و فيها من اللقطات السوداء التي نتمنى أن تبيض سطورها بالعدل و الحق.
أشعر بالفخر و الإعتزاز لإبن أبن عمي الأستاذ : عزيز بن سعد الله بن عزيز آل عثمان و إصداره لهذا الكتاب الذي فاجأنا به من حيث الموضوع القيم و الطرح المتزن بأسلوب أنيق متحضر .. كان هدفه الصالح العام و مشاركة تجربته مع مجتمعه ليكون نبراساً و تجربة تستفيد منه أجيال قادمة من أجل إحقاق الحقوق العادلة .. و التالي هو صورة من الصفحات الأولى التقديمية للكتاب و الله يرعى الجميع بتوفيقه، و دمتم.