مواضيع منوعة
الرئيسية / صـور / في يوم فضيل جميل .. عقد قران الإبن أحمد

في يوم فضيل جميل .. عقد قران الإبن أحمد

بالأمس في الجبيل و في يوم فضيل و نهار سعيد إبتدأ من بعد صلاة الجمعة إمتد فيه الفرح الى المساء تعانقت و تعززت فيه أواصر المحبة و صلة الرحم .. عمقتها رحابة الصدور و طيب الكرام مع رجال ذوي وجوه مستبشرة و أسرة فاضلة تشرفنا بمعرفتهم بفخر و إعتزاز وهم من رجالات الحاضرة الجميلة في بلاد غامد قبيلة “بني ظبيان” .. إعتزازنا يكبر بالنسب الكريم بين أسرة آل أبو لسة من “بني ظبيان”  و آل عثمان من “بلاد حوالة”.

بالأمس كان يوماً خاصاً لي و لأخي المهندس عبد الرحمن بن عبد الله الغامدي الذي غمرنا و أسرته الكريمة و في مقدمتهم والده الشيخ الفاضل و الأستاذ المبجل عبد الله بن عبد الرحمن الغامدي حفظه الله .. غمرونا بوافر الإستقبال و طيب المحيا .. والدنا أبو عبد الرحمن تكبد مشاق السفر رغم ظروفه الصحية و أصر على الحضور هو و أولاده الكرام الأساتذة عبد الوهاب و عبد اللطيف و حسن حفظهم الله.. هم إخوة أشقاء لحبيبنا عبد الرحمن .. في هذا اللقاء المبارك شعرت مع من رافقني أن هذا البيت الأصيل معطاء بالخير .. كان القلب يسبق الإبتسامة فيطمئن الروح بأنها ضمائر صادقة و كأن لها زمن بقدرة الله في قلوب ظهرت نسائمها الفواحة الجميلة في الوقت الذي قدرها لها خالقها.

الوالد أبو عبد الرحمن تتلمذ على يديه جيل قديم جميل نسميه دوماً بجيل الطيبين لأنهم تخرجوا و برزوا في نواحي العلوم بفضل الله ثم بفضل أمثال هذا الرجل الذي يذكره الكثيرون ممن عاصر هو صباهم و شبابهم .. و لا غرابة على بلاد “بني ظبيان” و رجالاتها الذين كانوا و ما زالوا بذرة العلم و النبلاء المثقفون في بلاد غامد .. رموز ثقافية مازالوا يشكلون نهراً من المعرفة و الشيمة و الشهامة .. و نفخر في “بلاد حوالة” بهذا النسب الطيب النقي و شرفاً لنا أن نورد هذا النهر العذب الغني برجال كرماء فضلاء أجلاء .. أصبحنا قرباء و أنساب تسري في عروقه دماء صافية و راقية لعل الله أن نستقي من هذا المكنون الرائع و السمعة العالية جيلاً نفخر و نعتز به.

مشاعري و أسرتي لا توصف و أجزم أن حال أخي عبد الرحمن و أسرته سعداء بعقد قران إبني أحمد على كريمة المهندس عبد الرحمن أسعدها الله .. ؤ أسأل الله أن يمدهم بالعون المبارك من أجل حياة جميلة يفوح أريجها من الجبيل لتنطلق نسماتها الطاهرة و المعطرة بالوفاء و حسن الود و الحب جبال و وديان “بني ظبيان” لتعانق بسموها جبل “أثرب” الأشم  في “ حوالة” لتبني كرماً يمتد مدى العمر و الحياة.

الصور التالية هي من مناسبة عقد القران و كتب الكتاب الذي عقد بعد صلاة الجمعة و سألحقها غداً إن شاء الله بصور حفل العشاء الذي أقامة الوالد عبد الله و أولاده إحتفاءً بهذه المناسبة … و مهما كانت المسميات فإن اللقاء كان أعمق و أجل  لأن المهندس عبد الرحمن صنع و ببساطة لنا في هذا اليوم المبارك وقتاً جميلاً لوالده و إخوته و من كان معي وهم إبني الحبيب الغالي عبد الله و من تحملوا السفر و حضروا ليشاركوا أحمد فرحته وهم : الأستاذ الأديب و الرحيم الغالي الذي لم يفارقنا في أفراحنا سعد الله بن عبد الرحمن الغانم و أخي و شقيقي إبراهيم رعاه الله و أخوال الإبن أحمد الأساتذة أحمد و سعيد و مسفر و إبنه عبد العزيز .. كما حضر أولاد عميد إسرة آل عثمان أبناء أخي و إبن عمي سعد الله بن عزيز آل عثمان حفظه الله يتقدمهم الشهم الأصيل و السند بعد الله الغالي الأستاذ : عزيز بن سعد الله و أخيه الأنيق بندر بن سعد الله و حفيد أبو عزيز الشاب الأستاذ أحمد بن صالح آل فرحه .. كما حضر من الرياض إبن أخي و شقيقي سعيد حفظه الله الإبن الأستاذ أحمد بن سعيد و في المساء إلتحق بنا اللواء صالح بن عياش و أبناءه حسام و فراس و أخي الأستاذ علي بن حامد و إبنه نواف حفظهم الله جميعاً و رعاهم.

شكراً للوالد و العم أبو عبد الرحمن و أبناءه على كل المشاعر التي غمرونا بها و لا أنسى عديل الإبن أحمد الأستاذ القدير محمد الغامدي و الذي كان نعم الوجه المبتسم الذي ينطق بكل أناقة طيب اللقيا و قد كان مع أبو عبد الرحمن مفتاح السعادة لمن فرحنا بهم.. كانت معه و المهندس عبد الرحمن في ليلة اللقاء الأول أول لحظات التعارف فزادوها بركة و بشروا بالخير لأنهم أهل خير و أمورنا إزدانت من بعدها بهاء و ضوءاً يشع في قلوبنا جميعاً.

أسعد الله من جعلوا يومنا خاصاً و تناغمت فيه دموع و إبتسامات الفرح الأبوي بأواصل القربى .. نسأل الله سبحانه أن يبارك لهم و أن يكتب الله الخير و الصلاح و السعادة في كل خطوة و مشوار في حياتهم.

عشمنا و طلبنا لأهلنا و جماعتنا من “بني ظبيان” و من “حوالة” و من أحبابنا و أصحابنا و زملاءنا من جهتي و من جهة الرحيم الغالي المهندس عبد الرحمن أن يباركوا و يدعوا لمن تأصل بنا عقدهم الشرعي أن ييسر الله أمورهم بالخير و الود و الحياة السعيدة .. كما نسعد بأن يشاركونا فرحتنا بمشيئة الله في حفل الزفاف الذي سيقام في الجبيل يوم الجمعة الموافق ٢٠ ذو الحجة ١٤٣٩هـ الموافق ٣١ أغسطس ٢٠١٨م .. و نسأل الله أن يمد في أعماركم جميعاً و يمنحكم الصحة و العافية و سهولة السفر إن شاء الله لحضور فرحنا بفلذات أكبادنا .. و الدعوة الرسمية للجميع ستكون في قادم الأيام و في وقتها و سنلح في الإرسال تكراراً لكي نحظى بشرف حضوركم و مشاركتكم لنا.

حفظكم الله جميعاً.



 

عن عثمان بن أحمد الشمراني

كاتب ومدون, يبحر في سماء الأنترنت للبحث عن الحكمة والمتعة.

شاهد أيضاً

لماذا الحرب ؟

السؤال الذي نطرحه هذه الأيام لماذا الحرب؟ ولماذا القتل ؟ .. ساقتني الصدفة الى ملاحظة …