مواضيع منوعة
Home / مقالات / صاحب الخيانة بين العرب و العجم

صاحب الخيانة بين العرب و العجم

و نحن في خضم الأزمة و بكل تجرد لا أعتقد بأنها الى حل في ظل ما يصدر من ( قطر ) من تبجح و كبر لم نشهده في أوساط الجزيرة العربية على مدى تاريخ طويل .. ستنضم مفردة ( قطر ) الى قاموس اللغة العربية الحديث و ستصبح  ( قطر ) تعني الخيانة و الخسة، و الصفة ( قطري ) تعني الخائن و الأحمق .. الخائن لبيته الكبير و لأشقاءه الكبار.. و الأحمق الذي لا يحسن التصرف و يظن أن ماله وحده سيحميه من وباء أعماله .. الخائن لأصوله العربية و مشاربها التي لا تسمح أن يدخل الشيخ العربي الوقور من باب و يفتح الخائن أبواباً خلفية للعجم و الأتراك و بقاياهم، نعرف بأنهم أعداء الأباء و الأجداد و من عاثوا في أرجاء الجزيرة العربية بدون أن يتركوا لمسة حضارية، إنما قتلوا و صلبوا من رجال الجزيرة ما تهول لها صلائب العقول و تجهض لها بطون الشريفات .. ما تركوا سوى قلاع الحروب و السجون و الطرابيش و العمائم التي تذعن لولاية الفقيه و لفرمان السلطان و هذا تاريخ و ليس إدعاء.

لن يرسم الجغرافيا سوانا عندما يزمي العايل منا و لن نرضى بأن يبقى الجاهل في غيه و لن نقبل أن يتبجح السفيه في جمع المال ليرمي به وحدتنا .. ( قطر ) هي خطر لمن هي في جواره و داء لا يطمئن يعاود إلامه بعد إرتفاع درجة حقده، ( قطر ) تمارس ما يفعله الغجر من إحتيال و سرقة للمبادئ ، عندها الدواء المر يكون من جنس الأعمال الدنيئة حتى إن وصلت الى تغيير الخرائط و الكراسي و رحيل من يجب أن يرحل . ( قطر ) إن لم تذعن سيكون مصيرها أسوء من مصير نيكاراغوا التي يعيش معظم شعبها خارج حدوده.

إن ( قطر ) حتمت علينا المواجهة مع العجم و الأتراك فأهلاً بها و نحن أهلها كما قال الأمير سعود الفيصل يرحمه الله، فمعاركنا معهم تشهد منذ زمن و الأيام دول. العجم يعرفوننا منذ أيام ذي قار و القادسية و طردنا لهم من بلاد العرب، بعدها شعروا بالمرارة و العقد النفسية التي جعلتهم يبنون فتنة و كعبة لهم في قم و النجف يضحكون على عامة الناس و للأسف العرب منهم و ليحاكوا بكل يأس مهبط الوحي و القبلة التي إختارها خالق الكون سبحانه على هذه الأرض العربية الطيبة و ليس على أرضهم التي تفوح خزى و نبات خبيث. أما الأتراك لم يهنأ لهم بال في أي يوم من أيامهم الماضية معنا .. لم ينشروا إلا أفعالاً مقيتة و خوازيق لمن يعارضهم شملت قطع الأعناق و الآذان .. لن ننسى مشانق ساحة أيا صوفيا في اسطنبول فدماء أجدادنا ما زالت ماسكة في ثراها و أموال الجباية و الضرائب هي من جملت ملابس سلاطينهم و بنت مساجد الرياء ليحصلوا على لقب خلفاء و هم على بعد الآف الأميال من مكة و المدينة و قد تركوها في إعياء و مرض و هم باقون في سقمهم المستتر حتى يومنا هذا.

عندما حاول صدام حسين أن يخطف الكويت في اوائل التسعينات لم نهنأ حتى عادت الكويت و كان الفهد عنوان الشهامة و الوفاء ، و الآن تحاول ( قطر ) أن تجعلنا أسرى لدى نظام ولاية الفقيه و لحكم السلطان التركي و هذا بعيد و صعب المنال لأن فينا سلمان عنوان العزم و الحزم.

لن نرضى الهوان و لا من يأتينا بجبة الخائن و الأحمق ليعطينا دروساً في السياسة لأن آل سعود هم أهلها و هم شيوخ و ملوك و حماة الجزيرة العربية كلها و ليعلم الجميع ذلك، و السلام.

About عثمان بن أحمد الشمراني

كاتب ومدون, يبحر في سماء الأنترنت للبحث عن الحكمة والمتعة.

Check Also

لماذا الحرب ؟

السؤال الذي نطرحه هذه الأيام لماذا الحرب؟ ولماذا القتل ؟ .. ساقتني الصدفة الى ملاحظة …