سنوات العمل الطويلة ممكن أن تختصر في صفحة أو حتى سطر بناء على معطياتنا في هذه الحياة .. لكن ما في دواخلنا شي كثير من الزملاء و الأصحاب .. الفراق و التلاقي و قصر اللحظات هي دائماً عنوان بارز في هذا النوع من العلاقات الإنسانية .. قد تكتب سيرتك الذاتية بنفسك و تجنح للتفاصيل التي تعني لك شي .. لكن عندما يكتبها الأخرون عنك فهي عيون لم ترها و حروف لم تنتقيها .. تعطيك زاداً لروحك و ثقة في النفس تتلاشى ببطء حتى حين التوديع و تذهب أنت و تبقى الحروف و الذكر الحسن ..
هذه القصاصة من صحيفة الإقتصادية نشرت في حوالي المنتصف من حياتي العملية .. هي زاوية تتحدث الصحيفة في كل عدد عن شخصية وطنية في المجتمع و كانت مفاجاءة من الصديق الإعلامي عبد الله آل غصنه حفظه الله .. عبر عنها بشي مما يعرفه عني من لقاءتنا العملية حيث يعمل في الهيئة المليكة بالجبيل ..
تحياتي العميقة للأستاذ عبد الله آل غصنه و تمنياي للجميع بحياة عملية جميلة أراد الله أن تكون محور الرزق و المعاش في هذه الدنيا .. نسأل الله حسن الختام