يعتبر الشيخ محمد بن عبد الله بن شائق شيخ قبيلة حوالة حفظه الله و أخوانه الشيخ شائق بن عبد الله رحمه الله و مسفر بن عبد الله بن شائق حفظه الله أول من سافروا من ديار حوالة من جيل تال لجيل الأجداد و عايشوا المدنية و الحضارة عند ظهورها في المملكة حيث سنحت لهم الفرصة في أوائل الستينات و السبعينات الميلادية أن يندمجوا مع مجتمعات مدنية مختلفة في المنطقة الشزقية و المنطقة الوسطى و خارج المملكة بحكم طبيعة أعمالهم التي أمتهنوها و التي كانت مميزة بين أقرانهم.
هذا الإندماج المبكر و الروح المنفتحة و الأستقراطية الى حد ما تأصلت بمكانة والدهم الشيخ عبد الله بن شائق رحمه الله و الذي يشهد بحكمته و رجاحة عقله كل من عاصره و عرفه و يقرون بأنه يستحق لقب “ حكيم حوالة “ في زمانه.
يشكل الشيخ الوالد عبد الله بن شائق رحمه الله و أولاده الثلاثة المميزون و بيت آل شايق الكرام جزء من تاريخ حوالة المعاصر لما لهم من سمة و كريزما مدموغة و متأصلة بتاريخ طويل له رجاله و أحداثه و إستحقاقته التي ستذكر كتراث و تاريخ مشرف لمجتمع حوالة و لأجيالهم.
تحية إجلال و إكبار لبيت آل شايق.