من أمريكا .. حفل تخرج الإبن أحمد (صور الحفل أسفل المقال)
ظهر يوم السبت 9 مايو 2015 ، كان وقتاً ممطراً و يوماً مشهوداً في مسيرة الإبن احمد في هذه الحياة .. كان يوم حفل تخرجه من جامعة أركانساس الحكومية – جونزبورو بحصوله على درجة الماجستير ( MBA – MIS ) في إدارة الاعمال و بتخصص مركز في إدارة نظم المعلومات ..
حضرت الحفل الرائع و المنظم من الجامعة و تابعت والدته الحنونة و الصبورة و إخوته من الجبيل الحفل كبث مباشر في لحظاته عبر الرابط على الانترنت .. و حضر الإبن مساعد رغم انشغاله باختباراته من دنفر – كولورادو و كما شارك احمد الغربة شاركه في فرحة نجاحه و تخرجه.
الأروع في هذا اليوم مشاركة زملاء أعزاء لأحمد و مساعد في حضور الحفل .. ايقنت وقتها من خلال أخلاقهم العالية و إحترامهم المتبادل و تميزهم الطموح في ديار الغربة أنهم جزء كبير و مشارك فعال في تحقيق هذه الفرحة بعد توفيق الله سبحانه و تعالى.
شاركنا اللحظات الجميلة الزميل الوفي و الصاحب الحميم لأحمد في جونزبورو و في أسفاره و المميز في خلقه و تعامله الراقي : حمد التميمي ، و كانت الابتسامة الهادئة لفيصل الزهراني حاضره لتعطي من رافقه الثقة و تؤنس في داخله أن من رافقه تعلم منه فن الاستماع و الجواب.
أما الأجمل تميزاً و الأكثر وفاءً و عنوان الصداقة الحقة فكان بحضور زملاء أبنائي من ناشفيل- تينسي .. الكرام أبناء الكرام و أبناء الجبيل : تركي الهاجري و ناصر العجمي .. شباب طموح تفخر بصحبتهم و سلوكهم الراقي في التعامل و الاحترام الذي يدل على حسن التربية و علو الشهامة .. فرغم مشقة السفر و ضيق الوقت لكنهم كانوا حاضرين وقوفاً مع احمد بمشاعرهم الفياضة و النبيلة ..
مبروك للابن احمد و مزيد من التوفيق .. رغم ان القادم أصعب و أكثر تحدياً، إلا أن لكل مرحلة فرحتها و دموعها الجميلة التي راءيتها في عينيه .. فقد تعب و تحمل الكثير الذي قد أجهله لكنه حصد ما كان يتمناه قبل سنين و عليه أن يعي أن الحياة هي مراحل و لكل مرحلة لها نجاحاتها و لها أيضاً تحدياتها .. و الحمد لله في كل الأحوال.
و من مقام الأكبر سناً .. أشكر الأبناء و الإخوة حمد و فيصل و تركي و ناصر على مشاركتهم الغالية و ما غمروني به من صدق محبة و حسن استقبال و طيب الكلام الذي لن أنساه مدى حياتي و سأظل وفياً لهم و داعماً بكل ما أستطيع لأنهم كانوا أوفياء و مخلصين مع ابنائي و خير الصاحب في السفر و الغربة متمنياً و داعياً الله سبحانه لهم السلامة و الصحة و التوفيق في دراستهم و حياتهم.
اما الإبن الغالي مساعد ففيه من الثقة الشي الكثير و من الحب له في قلبي موقعاً خاصاً لما أرى فيه من سمات عالية تجعلني اطمئن عليه متمنياً إن شاء الله أن احضر حفل تخرجه السنة القادمة و أشاركه فرحة تخرجه .. تمنياتي و دعاءي له بالتوفيق و النجاح و أن يجعل السلامة و الصحة حاضرة في حياته تحفه رعاية الله سبحانه و أن يكتب الله له ما يتمناه.