تعدد النواحي في الشخصية يعزز الإثارة والسرور والألم في النفس، الإنسان يحن الى الحركة بحرية في محيط علاقاته .. قد تكون العاطفة حادة من أثر الضيق فلا يستطيع الإنسان إحترام البيئة التي حوله.
لن أكذب على نفسي المسكينة أو أن أجد لها تبريراً لحالة التعزيز حتى في أبغض اللحظات .. الإنقباض يدفع بي في حالات الشرود الى أن أشعر بالإرتباك وأن أكون مضطراً لأنسل هارباً من واقعي .. في بعض الأحيان ليس لدي ما يكفي من شجاعة أدبية خوفا من سخرية الاخرين.
قد نختلف مع هؤلاء (الأخرين) فنكتب أشعاراً من الهجاء ونحور ألقاباً لهم كي نتعرف عليهم بالخصال التى يجيدونها .. ولكن في النهاية أو ما قبلها ندعوهم الى حلبة مبارزة ثم نتصافح ونعتذر لبعض ونرتمي على صدورهم ثم يكون بيننا وفاق!
فجأة انتقمت لنفسي المتمردة من أيسر الطرق وبهذه الكلمات .. في ذهني خاطر لماح إستفاق من غير انتظار.