منذ إنشاء الهيئة العامة للسياحة عام ١٤٢١هـ ويتوالى تنظيمها حتى وصلت الى مسمى وزارة السياحة، التطلعات والأهداف لهذه المنظومة الحكومية هو الإهتمام بالقطاع السياحي من خلال تنظيمة وتنميته وتروجيه.
بعض التطلعات قد تعبر الى بر التنفيذ وبعضها يضيع في دواليب البيروقراطية والحسابات الظرفية، واحد من هذه الآمال التي لم تتم هذه المطوية أدناه. هذا المنتج الورقي تمت دراسته ورسم الرسام تصوره وتم طباعته على نفقة الهيئة في حينه ونشر ووزع وكان لي منه نصيب، لكن للأسف لم ينفذ.
هذه المطوية عنوانها “ مشروع تطوير منتزه القمع “، المنتزه يعرف بغابة القمع “ تقع غرب قرية القمع على بعد ٢٠ كم من محافظة بلجرشي جنوباً على طريق الباحة – أبها، وهي أكبر الغابات بالمحافظة وإحدى أكبر غابات المنطقة، وتمتد هذه الغابة على تهامة بانكسارات جبلية وصخرية ومطلات شاهقة، وترتفع عن سطح البحر مايزيد عن ١٦٥٠متراً. وتتميز هذه الغابة بوجود التلفريك ( الذي عمل لفترة ثم تم إيقاف العمل به حالياً ! )، الذي ( كان ) يقل السياح من أعالي جبال السراة إلى بواطن تهامة بمنظر خلاب وممتع “، و( كانت ) تتميز الغابة بإحتوائها على الخدمات والإستراحات وبحيرة السد”.
منتزه القمع كان في يوم من الأيام الوجهة الرئيسية الأولى بمحافظة بلجرشي، أصدرت الهيئة المطوية قبل أكثر من خمسة عشر عاماً، وتأملت حينها أن آراها بهذا التصور والجمال المرسوم، لكن لم أشاهدها حتى الآن وعسى أن تخرج يوماً من باب السياحة بعد أن كبرت الهيئة وعرفت الوزارة.
المنشور أدناه للمطوية وصور من موقع منتزه القمع، ومرحبا .. عد السيل.