بعد تحرير الكويت عام ١٩٩١م زار الرئيس بوش الأب الكويت وحضر حفل تكريمه في جلسة لمجلس الأمة الكويتي، تقدم النائب الشاعر طلال السعيد وألقى قصيدة مشهورة إبتسم خلالها الرئيس بوش وذكر فيها السعيد أبياتاً شاعت منها :
يا مرحبا يا بوش من قلب ولسان
طيبك ومعروفك لشخصك جذبنا
يا بوش ما اسمك بوش اسمك كحيلان
البوش والله والتخاذل عربنا
وعليه جرت العادة، شعراؤنا الشعبيون يبرون شفرات ألسنتهم إستعداداً لإستقبال الرئيس بايدن ونائبته بما يليق بما سيفعله الرئيس وفريقه، وكما فعلوا مع اوباما فبايدن على موعد في أن يتصدر إسمه القصائد في المحاورات وأشعار البدع والرد وعلى أصوات دحة الشمال، هذا ماسيحصل إن بانت نواياه غير متوافقة مع الإحترام الذي تكسبه المملكة بعدلها وسياستها المتزنة،وعلينا أن نستعد في نقع الزير عليه.
الرئيس بايدن مثله مثل اوباما فما كتبه الرئيس السابق في كتابه لا يبشر بالخير للمنطقة من واقع كلامه الحالي وأفعاله المعروفة، لا شك أننا سنشهد موجة سخط على الرئيس بايدن إن حاول أن يتفلسف علينا ويأخذ دور ( الملا ) ويخاطبنا بعباءة ايران ومن تحت سجادة الملالي، الرئيس بايدن يعرف أن مشاكله الداخلية والموجة الشعبوية التي أمام ناظريه ستكون عنيفة عليه وكذلك مع شعراء العرب الذين لا يرضون المساس بقيمة المملكة، سيجعلون منه مادة ساخرة ورسوم كرتونية بمعلقات من الأشعار من خلال برامج التواصل الإجتماعي المؤثر.
لا شك أن في الأراضي الأمريكية سيكون مايسترو الحملة خصمه الرئيس السابق ترامب، سيجعل من السنين الأربع لحكم بايدن سنيناً مولمة له ولن يستطيع مواجهة غضب المرحلة كما صبر عليها ترامب، فالأمر ليس بيد بايدن وإنما في قبضة من حوله وعلى رأسهم مثير الشعب والذي سيخلق ربيعاً امريكياً مثلما فعل في الربيع العربي، عندها سينقلب السحر على الساحر فتخسر امريكا شعبها وحلفاءها وتنتصر الصين وروسيا وربما يكون ذلك في صالح العالم أجمع.
سننتظر الشعر والشعراء في قافية جديدة تبتدء وتنتهي بإسم ( بايدن )، وليتك يا (بايدن ) تسمع وتمشي في ( العلوم ) الصحيحة وتترك ( هروج ) اوباما الكاذبة.
********
أول الغيث : خاطرة طائرة من المنشد المبدع : صالح بن أحمد الغانم
يابايدن منته مغير ولاشي
مثلك مثل ماينهجوه القداما
ابليس دايم منهجه منهج الغي
ويغلف اعماله بزيف الدراما
الامر بيد الواحد العالي الحي
مايخذل الله من بركنه تحاما