تدور الأفلاك وتتغير معها رياح الأقدار .. تبقى المعاني وتذهب المعالي لتكسب من قوت الأيام قليلاً من الوجد الحزين، يكتوي الجسد وتتلوى في ثناياه أماني وآمال قد لا تعود .. لكن تظل الثقة في النفس كامنة، وتسري الحياة في عروقنا المترهلة من جور المواقف.
ياصاحب المعالي تعال وسط داري
علمني كيف تصدر القرار في زادي
واحلف لي قسماً في يوم قداسي
رق عمود ظهري فهل أنت تداري
تلاقت أضلعي جمعاً في مساري
تخاوت وقدمي حنّ منها مداسي
خصال شعري تيبست في ستاري
وسقط الأضعف منه فوق أكتافي
وأنت لا أنت ولا أنا مثلك مجافي
دونت ماقلته وحفظته في كتابي
أنت تقتل حلمي فأسمع صياحي
يدي منك بارت ياصاحب المعالي