مواضيع منوعة
الرئيسية / أشعار / يا دخيل الله …

يا دخيل الله …

تصمت محاجر الدمعة أن تفيض لتحرم مناهل الدمع من أن تجري بحزنها .. دموع لا تستريح من البكاء لأنها غارقة من هول المصاب ..

 أحزان رحيل ” أبو جمعان ” أتت فاجعة .. ذهب فجأة وإهتزت النفس مرات .. ذاكرتنا فقدت الوجود عند سماع هذا الوداع المؤثر فينا .. وعادت وهي أشد حزناً عندما تبكينا ذكراه وذكرياته ..

 لا أعلم من أين أبدأ في وصف حياة ” أبو جمعان ” .. لا أعتقد أنني قادر على الكتابة .. تشابكت الأزمان والأماكن .. ضاعت في دوائر الحزن ..

 وصلتني الرسالة .. حروفها تقول أنك ودعتنا ..

هكذا ” ابو جمعان ” تذهب عنا فجأة ؟!

إنا لله وإنا إليه راجعون .. عليك رحمة الله أبا جمعان .. لا مرد لقضاء الله وقدره .. ربنا أغفر له وأعفو عنه وأدخله جنات الخلد .. أنت الكريم الرحيم يارب.

شاعر حوالة الأستاذ رياض بن شائق حفظه الله أرسل لي هذا الرثاء في الفقيد :  دخيل الله بن جمعان رحمة الله عليه وغفرانه .. وكالعادة بحروفه يكتب المبتغى ويرسم منتهى الألم اليوم  في قلب كل حوالي في بدع ورد وهو يعلم أنه لا يكفي في رثاء ” ابو جمعان ” .. فالقلوب أكبر من الحروف في حرقتها على الفقيد.


عن عثمان بن أحمد الشمراني

كاتب ومدون, يبحر في سماء الأنترنت للبحث عن الحكمة والمتعة.

شاهد أيضاً

مرثية من قلب أبو شائق : يا سعود إبن صالح

عند الكبار تسبق الأفعال الأقوال .. لا تأتي الحروف المعبرة  إلا بعد محبة عميقة, وصحبة …