عندما تبلغ الأمور مقاصد سيئة من قبل من يريدون النيل من قيمنا بسبب أزمات سلوكية منفردة .. نتطلع بهدؤ للإعتدال في التعامل لأنه طاعة ولا يقل عن الطاعة نفسها.
لنتخطى الأزمات الإنسانية بكل ثقة ودون ضرر غير مقصود لإيماننا، يتطلب منا ترك التطرف لتكون أعمالنا عبادة مقبولة .. التطرف يفقد الإيمان بهائه ونشاطه في النفس .. المسلم المستقيم هو من تفوق أرباحه خسائرة ومن ترجح فضائله أخطائه، يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
( استقيموا، ولن تُحصوا ).
مهما كتب القلم وحدث المتحدث لن يبلغ ما قاله رسولنا المبلغ من طيب الحديث في أمور الحياة وفي وظيفة الإنسان على وجه الأرض.
كمسلمين إرتضينا الدين الإسلامي كدين مصدق من خالق عليم في كتاب لا يمسه ألا المطهرون، ومن سنة نبينا صاحب الخلق العظيم ويكفينا سرد الشروح في حديثه الشريف صلى الله عليه وسلم:
( إن هذا الدين متين، فأوغل فيه برفق
فإن المنبت لا أرضاً قطع، ولا ظهراً أبقى
إن هذا الدين يسر
ولن يُشاء الدين أحد إلا غلبه
فسددوا، وقاربوا، وأبشروا )
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وسيدنا وحبيبنا محمد.