للرياض المدينة قصة في حياتي، أزورها ولكنها لا تشفي سقم في حبها، ليست هي التي عرفتها من قديم ولا التي عشتها، لكني أحب أن أمشي في الشارع الضيق وأتنفس ترابه، أمسح بيدي على جدار البيت القديم وألامس بابه وأشد على مقبض النافذة القصيرة، وأدعو بالرحمة والغفران لمن سكنه ومن زاره، سيبقى عندي أحلى وأحب البيوت لأنه نفسي وفيه ترعرت، والألم أنني لن أموت فيه … ياليته قبري.