عرفت الزميل الأستاذ محمد أحمد الغامدي منذ أيام جامعة البترول و المعادن، تعززت لقاءاتنا على فترات متقطعة بين الظهران و الجبيل حسب متطلبات العمل، أعرفه أنه محب للقراءة و الكتابة و دخل مجال التأليف و الترجمة، له كتابان مترجمان : “ بين الخوف و الحب “ صادر عن الدار العربية للعلوم ببيروت و كتاب “ وداعاً للمرض “ و هو حالياً قيد الطباعة.
في بعض الأحيان يكون خجولاً في الدخول الى عالم الأضواء و يحرص أن يظهر متمكناً مما يقدمه، يعشق بلاده غامد وزهران و يحاول أن ينقل تاريخها و بساطتها بمرويات عاشها أو سمعها من القرويين القدماء و أيضاً الذين هاجروا منها الى مختلف مناطق المملكة، يكتب بوضوح عن المعاني الإنسانية السامية و يدرج اللغة الدارجة كضرورة لإيصال المعنى المقصود.
في إصدار جديد له بعنوان ( حكايات من الباحة – صور إجتماعية حية ) – المجموعة الأولى – يذكر الزميل محمد أن الكتاب عبارة عن ذكريات الطفولة و الشباب قبل أكثر من أربعين سنة، في قريته القابعة جنوب المملكة العربية السعودية، في أسلوب قصصي خفيف و شعبي محدث و غايته فيه أن يجذب عدد من القراء بشتى أنواع ثقافتهم.
مقدمة الكتاب كتبها كاتبان :
الدكتور سعيد بن عطيه أبو عالي أحد أشهر أعلام الباحة في المجال التربوي و الإداري، يقول الدكتور أبو عالي “ إلتزم محمد الصدق في سرد الحكايات و رغم حداثة سنه إلا أن أمانة السرد سيطرت على المجموعة التي تحتوي على إثنتين و عشرين حكاية “.
و قدم أيضاً للكتاب الدكتور عبد اللطيف الصباغ أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز سابقاً، ذكر الدكتور “ إن قصصكم أو حكاياتكم تصلح لأن تكون مصدراً إثنولوجياً لتاريخ الحياة الأسرية و الإجتماعية و الثقافية في منطقتكم العريقة”.
ناشر الكتاب : أوستن ماكولي للنشر في مدينة الشارقة – الإمارات العربية المتحدة
يمكن طلب الكتاب عبر شبكة الإنترنت من عدد من مواقع التوزيع و منها :