تجليت هذه الأيام مع شخصية الشيخ محمد بن عبد الله بن شايق حفظه الله أولاً لكونه شخصية فذة في مجتمعنا الجنوبي، صاحب حكمة و دراية بكل تراث المنطقة و صيت عالي بين رجالات المنطقة الجنوبية بحكم تواصله و كرمه الوفير الذي لا ينقطع .
ثانياً: أنه علم من أعلام قبيلة حوالة فهو يمثلها كشيخ للقبيلة و له إحترامه بين أفرادها ، كذلك كشاعر متمكن و متمرس في فنون القصيد بكل أنواعه، وقد كان لي الحظ أن أتشرف و أحظى بموافقته على نشر بعض القصائد في مدونتي.
لقد كان سعداً لي و لغيري بأن وافق حفظه الله على نشرها و هي جزء يسير من مكنون غالي الثمن و عالي المقام، و نطلب من الشيخ رعاه الله أن يسمح لنا بنشره، و أتمنى ألا يقتصر ذلك على أشعاره فقط و إنما عسى أن يمدنا بما يملكه من موروثات نأمل برفع الغطاء عنها و خاصة في سلسلة القصص و الروايات الماضية و التي عادة يقدمها في جلساته الخاصة و العامة، و أيضاً أعلم بأنه يملك مخزوناً هائلاً من الصور و الأفلام التي نأمل أن ترى النور و أن يفسح عنها في سبيل تقديمها بشكل يماشي أدوات العصر الإعلامية تخليداً له و لقبيلة حوالة و ما يخص تراث المنطقة الجنوبية.
أتمنى أن يسعفني الوقت أو لغيري ليروي و يقدم لنا الشيخ محمد من أنهاره العذبة من موروث و تاريخ نسعد بأن نسمعه أو نشاهده.
في هذا السياق المرفق أدناه قصيدة للشيخ محمد سلمه الله رأت النور هذه الأيام و فيها تصوير كامل لأهالي قبيلة حوالة عن ماضيهم و حاضرهم و عن كرمهم و شيمتهم، تضمنت مشاعر أهالي قبيلة حوالة نحو شركائهم في المنطقة و هي عناوين هامة لما يكنه الشيخ و قبيلة حوالة ممثلة في شيخها من حب لهذه المنطقة بقبائلها و قراها و أهلها في ظل الأمن و الأمان و الخير الوفير تحت قيادة دولة حكامنا آل سعود حفظهم الله و أعزهم الله و نصرهم و مكنهم في كل محفل و في خير هذه البلاد العظيمة.
حفظ الله الشيخ و حفظكم الله جميعاً.