مواضيع منوعة
الرئيسية / صـور / في الرياض : رجال و أزمان .. في صور مع أبو عزيز

في الرياض : رجال و أزمان .. في صور مع أبو عزيز

أثناء تواجدي في الرياض الأيام الماضية، سعدت كثيراً  بصحبة إبن عمي و أخي سعد الله بن عزيز آل عثمان، ( أبو عزيز )  كان في زيارة لإجراء عدد من الفحوص الطبية المعتادة و المجدولة له في مستشفى الملك فيصل التخصصي، كنا نلتقي من الظهيرة الى آخر المساء متنقلين في زيارات للأقارب ممن سمحت ظروفهم للقاءنا و طاب لقياهم، الأحباب كثر و لكن الله أراد لنا أن نلتقي أعزاء  من لهم ذكرى طيبة مع أبو عزيز  و من لهم واجب عائلي و صلة رحم أولى،  و بين من لهم حق الزيارة  لعارض صحي و واجب لذكراهم في قلوب محبيهم، رغم أن التقصير منا في واجب غيرهم لا عذر فيه  و لكن ضيق الوقت لم يسمح لنا خلال هذه الأيام بزيارتهم.

شملت الزيارات الإجتماعية كل من الوالد صالح بن جمعان آل مسافر شافاه الله و أحسن خاتمته في المستشفى العسكري ، الوالد ( أبو سعود ) من رجال حوالة المرموقين في كل زمان عاشه في حياته،  كما أن ( ابو عزيز ) لم ينسى رفقة الماضي و صحبة الصبا مع  العم الوالد علي بن سعيد آل مزهود أسبغ الله عليه الصحة و العافية و هو من كبارنا الذين نحترمهم و نعزهم لحسن سيرتهم في دنياهم و طيب المعشر في كل جوانب الحياة. 

لم يغب عن بال ( أبو عزيز ) معزة  الرحيم و الصديق الوفي لآل عثمان و  لوالدنا وعمنا المغفور له بـإذن الله سعد الله بن عثمان آل عثمان و هو  الأخ و العم و الخال عبد الله بن محمد الشمراني حفظه الله و الذي إستقبلنا كالعادة بالوجه البشوش و الخاطر الطيب في منزله العامر في الرياض، ( أبو محمد ) له وقفات جليلة مع أعمامنا و عماتنا  في حياتهم و يتذكر دائماً شيمة و رجولة أهالي حوالة،  و نعم به من رجل لم ينسى تلك الأيام و دائماً ما يذكرنا في حديثه على المحافظة على ذلك الماضي الجميل. 

في هذه  الزيارة الميمونة يتذكر الأخ الأكبر سعد الله مناقب  إبن عمته و الأستاذ الجليل و الوقور أخونا أحمد بن مشهور بن سعيد رعاه الله،  الذي دائماً ما يصعد بنا بمحبته كل أجواءنا و قلوبنا بتلك الإبتسامة و الحنان الودود، كان اللقاء مع ( أبو عبد الله )  حميماً رغم قصر الزيارة،  و كانت فياضة بكل مشاعر الحب المكنون بين جوانح كل منهما. 

من ضمن الزيارات كانت للأخ علي بن غرم الله سلمه الله  المعروف بـ ( القريدل)،  ذلك اللقب الفريد الذي رافقني في صباي منذ أول سنة دراسية معاً في المدرسة الخالدية في الرياض،  زرناه  بعد مرضه الأخير للإطمئنان على أحواله،  نسأل الله أن ينعم عليه بالشفاء العاجل و أن يفرح أبناءه و من يحبون هذا الرجل الطيب بأن يجعله في أحسن حال و أن يمن الله عليه بطيب الأيام و الصحة و السعادة.

هذه بعض الصور من تلك اللقاءات و الذي تمكنت من إلتقاطها  معهم و مع الأخ سعد الله بن عزيز  كل بحسب ظروفه في وقتها.

طيب الدعاء لأخي أبو عزيز على هذه الزيارة الكريمة و الفرصة الطيبة التي جمعتنا هذه الأيام في الرياض و أن يجزيه خير الجزاء و أن ينعم على من قابلنا و من لم نستطع لقاءه بالصحة و العافية و حسن الختام، إنه غفور رحيم. 

الرياض – ديسمبر ٢٠١٨م.

عن عثمان بن أحمد الشمراني

كاتب ومدون, يبحر في سماء الأنترنت للبحث عن الحكمة والمتعة.

شاهد أيضاً

لماذا الحرب ؟

السؤال الذي نطرحه هذه الأيام لماذا الحرب؟ ولماذا القتل ؟ .. ساقتني الصدفة الى ملاحظة …