في عام١٩٧٠م قام والدي أحمد بن عثمان رحمة الله عليه بشراء أرض من جماعته في بلاد حوالة خارج الدار القديمة في منطقة بقا عرشا و التي كانت خالية من العمران، بعكس ما تراه الآن من تطور و تشابك عمراني جعلت من الدار القديمة خالية و مهجورة .
كان للوالد مودة مع بعض من يعزوه و يعزهم من أبناء بلاد حوالة الكرام فكانوا وكلاء له في أموره الخاصة و هو الذي إنقطع عن ديار حوالة منذ عام ١٩٥٢م لأسباب عملية و أسرية و لوجستية .. و رغم الدعاوي التي واجهها على تملكه للأرض فإنه تجاوزها بحكمة و أوكل بعد سنين الى المغفور له بإذن الله المقاول المحلي حامد بن علي بالبناء و تنسيق و إشراف فني و مالي من خالي العزيز أحمد بن عبد العزيز آل دخيل الله أطال الله في عمره و متعه بالصحة و العافية .. و أذكر للوالد رحمه الله تقديره و ثقته في العم علي بن غرم الله الغانم سلمه الله في إنجاز أموره التي أوكلها له.
في عام ١٩٩٤م عاد الوالد الى بلاد حوالة بعد غياب إستمر ثلاثين عاماً و هو مستبشر بتحقيق حلم كان يراوده و تحقق.
الصورة أدناه أثناء تشييد المبنى و هي لرفقة الزمن الجميل لوالدي .. دعواتي له بالرحمة و المغفرة و لأحبابه و أحبابي في الصورة .. حفظهم الله و أحسن خاتمتنا جميعاً.