الصور القديمة دائماً تكون مشوقة لأنها تروي حكاية زمن إذا عرف المشاهد أن يقرأ تفاصيله في الوجوه و طبيعة المكان الذي أخذت فيه اللقطة ..
في هاتين الصورتين روح القربى و أزمان و أماكن مختلفة جمعت في “ دويتو مصور “ بين الأخ مهندس البترول العتيق سعد الله بن عزيز آل عثمان و العميد طيار متقاعد الأخ أحمد بن عبد الرحمن آل غانم .. وهي من أرشيف “ أبو عزيز “ حفظه الله الذي يثرينا بمادة جميلة من وقت لآخر كان له سبق تصويرها و الإحتفاظ بها كأرث رائع لبلاد حوالة و مجتمعها القديم.
الرحلة في الوجوه بدت صافية و لونها القديم قد يخفي شئ من تعب الماضي .. مضت السنين و رويداً بدأ الصفاء يتحول من الوجوه الى القلوب ..
أصبحت الصور ملونة تكشف بشكل أوضح أن الرحلة كانت صعبة و لكنها ممتعة ..
كل شئ يتهادى عدا المبسم يبقى ممسكاً بالحياة .. له لغة يعرفها الناس لأنه مفتاح القلوب ..
و عندما لا يتحرك المبسم .. ننظر الى الصورة.