بفضل الله سبحانه و لطفه تعالى، تعدى خالي العتيق محمد بن صالح آل دخيل الله أزمة صحية مر بها خلال الأيام الماضية حيث أدخل على وجه السرعة الى مستشفى بلجرشي ثم الى الباحة كحالة طارئة، لم تساعده ظروف تشغيل المستشفيين على التشخيص السليم مما إستدعى الخال السند سعد الله بن صالح و أولاد الخال ” أبو أحمد ” الكرام الى العمل على ترتيب نقله الى الرياض بداية الأسبوع الحالي لمواجهة الأزمة الطارئة.
الخال الغالي يرقد في مستشفى الحبيب و قد تم تشخيص حالته و برنامج العلاج اللازم، حيث مكث في العناية المركزة لمدة أربع و عشرون ساعة ، إنتقل بعد استقرار حالته الى غرفة خاصة و قد بدأ التحسن الكبير في صحته بفضل الله سبحانه و يحتاج الى بعض الفحوصات الطبية اللازمة لمثل هذا العارض ..
سعدت و الأخ إبراهيم بن أحمد العثمان بزيارته في هذا اليوم الفضيل للإطمئنان على صحته .. كان الخال الحبيب و لله الحمد في أفضل حال و إنشراح نفسي جميل كعادته .. تمنياتنا له بالشفاء العاجل و الصحة و العافية .. وأن يجزي الله أخوانه و أبناءه و أسرته كل خير و ثواب على ما بذلوه لرعايته و هم بذلك يؤدون الواجب و ينعمون برضاء و بر أخيهم و والدهم و فوق ذلك رضى الرب الكريم المشافي و المعافي. و الحمد لله على كل حال.
الصور التالية من زيارتنا الى خالنا العزيز و معه مرافقه الإبن سعد الله بن محمد حفظهما الله و رعاهما.