البارحة و في ليلة و مساء يوم عيد الأضحى المبارك تشرفت بحضور نخبة من المجتمع الحوالي الذين إستطاعت الصدفة الجميلة أن تجمعهم في منزلي في الجبيل الصناعية و رغم إحساسي بالتقصير في عدم حضور من أكن لهم محبة و تقدير من جماعتي في مدن المنطقة الشرقية و لكني أتوسم فيهم أن يعذروني فلكل حال مقدرة و الأوقات لا نملكها و قد تذهب بنا و لكن يظل الود و المحبة شعارنا جميعاً في كل الأحوال و المناسبات.
كان من جميل الصدف أن يكون ضيوف الشرف في هذه الليلة زوار الجبيل الصناعية و على رأسهم الخال و الصديق و المؤنس مساعد بن عبد الله آل شائق ( أبو مشعل ) و العديل الحميم سعيد بن صالح بن جمعان و أسرتهما الكريمتان .. و رغم عدم تواجد أعزاء من الجبيل لوجودهم خارج المنطقة إلا أن أهل المجتمع الحوالي في الدمام دائماً ما يكرموننا في الجبيل في الحضور و المشاركة في الأعياد و المناسبات و على رأسهم عميد هذا المجتمع في المنطقة الشرقية الأستاذ الفاضل و الزميل القديم علي بن عبد الله الغانم و أبنائه الكرام أحمد و محمد حفظهم الله جميعاً .. كما شرفني المشارك الدائم و الحاضر في وصاله و تلبية الدعوة بدون تكلف أو تردد المهندس الهادئ مساعد بن حامد آل هتران و أسرته الكريمة و الذين لم يخلفوننا عيداً لم يشاركوننا فرحته ..
و كعادة أسرة آل شائق و رجالاتها و ما لهم من حظوة جميلة في كل مناسبة و في كل مجلس يعطيها رونقاً خاصاً من البساطة و الكرم المعروف عنهم .. فبالإضافة الى المؤنس “أبو مشعل“ فقد تشرفت أيضاً بحضور الغائب الحاضر الأنيق دخيل بن عبد الله آل شائق و العزيز صقر آل شائق حفظهما الله .. أما المميز دائماً فهو الجار و رفيق الحي فيصل بن عبد الله آل شائق و هو من أعطيه كل الألقاب بدون تحفظ لمبادراته الجميلة و كرمه و كرم أسرته الدائم .. منذ الصباح كانت نشاطات و واجبات يوم عيد الأضحى بدأت من منزله العامر في أداء واجب الأضحيات لأبي مشعل و له و لي .. بعدها تناولنا طعام فطور فاخر من “ المقلقل “ و “ العريكة “ جعلني من لذته و من إشباعي أن أصوم حتى وجبة العشاء .. كل ذلك و بتنسيق من أبو عبد الله و أسرته الكريمة جعلنا في سعادة و شكر لله سبحانه في أن يكرمنا بقبولها في يوم مشهود حمدنا الله فيه على جمعنا و هناء أسرنا و أبناءنا .. داعين الله تعالى أن يجعلنا جميعاً في صحة و عافية و أن يجعل إجتماعنا صباحاً و مساءً إجتماعات خير و بركة ..
حفظ الله الجميع و أكرمهم بطاعته و شكره إنه سميع مجيب.