مواضيع منوعة
الرئيسية / مختصر / من دق باب القوم دقوا بابه

من دق باب القوم دقوا بابه

كعادة لي منذ أزمان، أتابع يومياً وبحرص صحفنا الرسمية السعودية مثل (الرياض والجزيرة وعكاظ والوطن واليوم) أعدادها اليومية بصيغة (PDF).

في الاسبوع الماضي وقعت حادثة مقتل الشاب السعودي – رحمه الله – غدراً في امريكا، واليوم الأنباء تتحدث عن حادثة اختطاف جديدة لشاب سعودي حتى الآن لا نعلم التفاصيل.

الملاحظة التي لاحظتها اليوم في عدد جريدة الرياض -وهذا شيء رائع ويجب أن يستمر- نشر خبر عن الحادثة الأولى على صدر الصفحة الأولى .. هو المفروض أن يكون في مثل هذه الحوادث مهما كانت مسبباتها والتي تمس المواطن السعودي في حياته وفي سفره لهذه الدول.

الصحف الرسمية السعودية تمثل الشعب السعودي مثلما السفارات السعودية تمثله، والعنوان على الصفحة الأولى مؤثر يمثلنا كلنا بصوت صارخ كقضية وهو أهم في وصول الرسالة الى تلك الدول، بدلاً أن يكون العنوان أو الصورة التي تحتفي بها الجريدة ذلك اليوم للاعب كرة قدم أو لحفل ساهر لقصد الاستهلاك الإعلاني ورفع نسبة التوزيع.

أتمنى أن تتبع الصحف المحلية المرموقة والمحسوبة على جهازنا الإعلامي الرسمي هذا المنهاج فيما يخص القضايا التي تمس ديننا وقيمنا وحياة شعبنا في بلاد العالم حتى لو كانت من أفراد تلك الدولة أو مؤسساتها.

علينا أن نتصرف وبحرية الرأي التي ينادون بها تلك الدول وبوضوح الحقيقة والمعززة بمثل ما هم يفعلون بنا عند حدث صغير لا يوازي ما يفعلونه بنا في صحفهم المشهورة وإعلامهم المنتشر .. فمن دق باب القوم دقوا بابه .. والسلام.

عن عثمان بن أحمد الشمراني

كاتب ومدون, يبحر في سماء الأنترنت للبحث عن الحكمة والمتعة.

شاهد أيضاً

دراسة جديدة

الأطباء  والمحامون  والمحللون  السياسيون والاقتصاديون  والرياضيون  أصبحوا  كثر  في  هذا  العالم  المعاصر، فأصبحت  الأمراض  كثيرة،  …