صلة الرحم أوصى بها رسولنا الكريم و هي تجمع القلوب و توطد القربى و المشاعر ، مع الوالد المتجدد عبد الله بن محمد القرني صلة قديمة و جميلة، هو رحيم لعمنا و والدنا سعد الله بن عثمان رحمة الله عليه – أبو محمد كتب العناوين البارحة في زواج إبنه رياض على كريمة سعد الضويحي في قاعة المرسلات في الرياض و الذي حضرته مع أخي إبراهيم و مع الإبن أحمد إبن أخي سعيد، الأجمل أننا إلتقينا بالأرحام و الأحباب ، إلتقينا بحفاوة مع أبناء الوالد عبد الله و هم الأحبة محمد بعد زمن طويل منذ إفتراقنا صغاراً و رياض العريس و أحمد الذين تعرفنا عليهم البارحة.
اللقاءات الجميلة تولد الصدف الأجمل، صدف قد تؤلمنا لأننا لم نلتقي دوماً و نعتب على أنفسنا، و تفرحنا لأنها عرفتنا برجال كرام هم منا في قربى صلة الرحم لكن الزمن فرقنا، كانت مبادرة راقية من شخص محب و هو الشاب الأنيق جاسر القحطاني زوج إبنة أبن العم علي بن سعد الله بن عثمان و برفقته الشاب الباسم أيمن بن إبراهيم القرني، تعرفنا عليهم لأول مرة و فرحنا ببعض لأن هذه المناسبة السعيدة أعطتنا فرصة ثمينة و لحظات سعيدة نرجو أن تكون بداية تواصل دائم تدوم بالمحبة و التقدير و الإحترام.
تحياتنا لأبو محمد الذي جمعنا في ليلة فرح رياض و شكراً للرياض التي إلتقينا فيها بطيب الرجال و النسب و صلة الرحم.