في بعض الأحيان أريد أن أهرب من جو من هم في سني و يعيشون نفس همومي الى من هم في منزلة الأبناء الشباب .. أسترق أجمل الأوقات معهم بشرط أن لا يكون هناك ما قد يمنعهم من الحضور .. مثل مباراة كرة قدم منقولة سواء من الدوري المحلي أو دوري أوروبا ..
البارحة كانت ليلة هروب في المأكل و الملبس و المكان .. برفقة الشباب : أحمد بن صالح بن مفرح و زميله الخلوق حسام الزهراني و الإبن أحمد .. و توافقت مع ذكرى يوم ميلاد أحمد بن مفرح لعلمي به .. كانت سهرة ممتعة إمتدت لساعة متأخرة من الليل على شاطى الفناتير في الجبيل الصناعية .. ما بين مطعم ذو نكهة أمريكية و مقهى تناولنا خارجه في الهواء الطلق الشاي المغربي ..
سنه حلوه و عمر مديد لأحمد .. وشكراً للشباب على قبولهم الدعوة من شايب يحترمهم و يقدرهم لطيب سواليفهم.