عطف الأخوال دائماً ما يكون حانياً و رقيقاً .. لأن المصلحة إنتفت لذا تبقى المودة دائمة .. يشعر بها الأبناء في كل أوقات عمرهم .. تمتد اليهم قلوب الخال و تحنو بعطف ملحوظ بدون كبرياء و لا حواجز .. لا يوازيه الا عطف الأب .. لذا يقولون الخال والد.
عشتها مع أخوالي و عاشها أولادي مع أخوالهم في صغرهم و في شبابهم فكسبوا لمسة في قلوبهم لتبقى فيها و نظرات حانية دون حده لتأنس بها أرواحهم .. النصيحة الخالصة دائماً من الخال .. و الوفاء للخال من الأبناء عهد و ميثاق دائم ..
هي معادلة موزونة بين أقرب الأقربين و ليست استنقاصاً من الآخرين .. و لكن عندما يكون منبعها حنان و عطف و دم الأم فلا شي يمكن أن يكون أرقى منها إلا محبته سبحانه و تعالى و محبة رسوله الكريم ذو الخلق العظيم ..
الصورة لأولادي أحمد و مساعد في لقطة جميلة مع أخوالهم الكرام المحبين مسفر و سعود بن علي بن سعيد الغامدي .. اللقطة على شاطي الفناتير في مدينة الجبيل الصناعية عام ١٩٩٤م .. حفظ الله الجميع.