الوطن هو مقر الإنسان واليه انتماؤه ويعرف قيمته عند فراقه، الوطن هو الكيان العاطفي ويجتمع كل من فيه المواطن والمقيم والزائر على احترام حقوقه ولا اختلاف عليه.
تشكل الوطن بين جدران الخيم والبيوت من خلال تربية إسلامية وتقاليد محافظة… لا نغالي في حسنا الوطني فالوطن “السعودية” قدم ويقدم خدمات ودعما ومعونات وفرصا بشرية لنا كشعب سعودي وللآخرين في كل أنحاء العالم.
هنا في السعودية مسؤولية أخلاقية سامية وهي ثقافة وطنية نعزها كثيرا وليست تعصبا، هي نمط حياة تقدر التغيير وفق تقاليدها في عالم المصالح وحاجات البشر للتطوير، تنتقل بالإنسان من صعيد إلى آخر إلى التقدم والازدهار والحرية المنضبطة، تخلق الارتباط الحميم بهذه المبادئ عن طريق تطبيق “الرؤية” التي تنمو بكل إصرار إلى المعالي.
دورنا كبير وأساسي كدولة عربية إسلامية في مساهماتنا الإيجابية في صنع العالم وفي التجليات المتسارعة لحياة الناس. إن وطننا هو ضميرنا الجمعي نحرص على حمايته وصيانة حقوقه ونطور أفكاره الاجتماعية.
رؤية المملكة تسعى لإظهار العوامل الجاذبة على أرض بلد موغل في تاريخ الإنسانية، تواكب بكل ثقة خياراتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والرؤية تحد لمستقبل يكون جزءا من روح العصر…
هدف “رؤية ٢٠٣٠” هو (حاجة مستقبل)، تنشد الطموح الانساني والالتزام بالحكمة السعودية التي دوماً ترتبط بالحيوية والتجدد وبالمظهر الأصيل للثقافة التي نشأت عليها .. تتطور ولم تغلق أبوابها عن بقية العالم.
إن عصر الرؤية السعودية الحديث وما أنتجته من إنجازات واضحة خلقت لبنة أساسية مستدامة لخير المواطن الذي يشعر بالفخر والولاء لهذا الوطن. وطن وفر له الأمن والاستقرار للقيام بالحقوق والواجبات والالتزام بالقانون وهو جوهر أمنيات المواطن الرشيد.
يعيش السعوديون نشوة فرح لهذه الإنجازات النوعية حيث الواقع الملموس أنتج نهضة جديدة فيها من الجودة معاني النماء والتنوع… والأمير محمد بن سلمان هو صانع هذا التغيير الجذري الذي قدمنا للعالم بشكل زاهي، فالسعوديون كسبوا قائدا ملهما وطموحا ويبنون بلدا عصريا بالعلم والتقنية وبرهنوا أنهم متجهون إلى مصاف العالم الأول يشكل شروق (عصر سعودي متجدد)… وضعوا سماته بكل اقتدار.