مواضيع منوعة

من نافذتي ..

كنت وما زلت أومن في أعماقي بشئ من حريتي، ولا أقول الحرية بمطلقها، تغمرني الغيرة، ربما بسبب الملل من محدودية الزوايا التي أريد أن أكون فيها حراً، أحسب خطوات حياتي ومتيقن بإدراك أن هناك أسباباً رئيسية لأقنع نفسي بها وبسهولة كي أصل الى حالة الإستقرار التام بدون شكوك ولا ريبة.

أن أنقاد كأنسان الى مشاعري بلا تفكير وحرية مفلوتة، أكون قد إرتكبت مع ذاتي ممارسة الخداع الذاتي في أن أصل الى درجة الذكاء العالي، إضافة الى ذلك، الحذر من دخولي في مرحلة السرور المغلف بروح الضمير المنتصر.

عرفت في منتصف عمري مواضع الخير والإحساس بجمال الحياة، ولذلك أطلب الإحترام من مجتمعي، وعندما لا أجده أصبح ضده، ومع ذلك أحاول أن لا أعمل ضد مصالحي الخاصة خاصة الحقيقية منها.

ترتيب المصالح متساوي عندي حسب تكويني التربوي، أن أكون حراً في تفكيري وأن أعيش في سلام وأن أبقى برعاية الله في صحة وعافية، قد أضيف ما أتمنى ولكن بدون أي تاثير على المصالح الأساسية.

عقلي هو الذي يحدد حكمتي التي أحتاجها لكي أسير في هذه الحياة، والأهم أن تزداد مع الوقت معرفتي بالتفريق بين الحق والباطل، كل ما تعارض أو سيتعارض مع الحكمة والحق أجعله في قوائم المحاولات الفاشلة  .. أريد أن أرسي الثبات في ميزان عقلي وعلي أن لا أنحرف عن مصالحي (الأساسية) ففيها نفعي وفيها ثباتي.

عن عثمان بن أحمد الشمراني

كاتب ومدون, يبحر في سماء الأنترنت للبحث عن الحكمة والمتعة.

شاهد أيضاً

صحف مطوية

في سنوات سابقة من حياتي كنت استمتع كغيري بنعمة قراءة الصحف والمجلات المطوية التي كانت …