مواضيع منوعة
الرئيسية / مرئيـات / رثاء الإبن الصالح في أمه

رثاء الإبن الصالح في أمه

شجن الروح ملهب ومؤثر في صوت الإبن وهو يبكي فقدان أمه .. كلمات حانية سطرها وشدا بها الإبن البار صالح بن أحمد الغانم  .. ربما لا توازي حنان الأم الكبير الذي وهبته لإبنها، لكنها في موازين الحب تساوي شموس تشع بالوفاء، وجبال خاضعة تقبل أقدام سعت في جلد لسعادة من حولها من زوج وبنين.

هي الأم التي نحبها أعظم الحب وهي الحب الوحيد الذي يبقى في الوجدان، حب يبقى بدون حرف عتاب طوال الحياة،ولا كلمة فراق بين الأماكن سوى فقدان الموت.

الأم هي الذكرى الأبدية في كل لحظة، وهي الدمع الباقي في العيون، وهي نظرة السماء الى المستجيب حين ترتفع الأيادي بالدعاء.

في النجاح نرى صورة الأم بإبتساماتها وفرحها، وفي الحزن تظهر كلماتها بلسماً رقراق ينادي مابين ضلوعنا ليستقيم بناننا ونستمر في حياتنا .. إن هي فقدتنا هامت بالدموع صبراً طويلاً وسقماً مؤلماً وجرحاً لا يندمل، وإن نحن فقدناها صرنا أيتاماً نسأل الحنان المفقود وتباشير الوجه الصبوح.

رحم الله كل أم فينا فقدناها وعظم أجر فاقديها، وأحسن الله العافية والجزاء والثواب والختام لكل أم فينا مازالت تعطينا من نهر حنانها وجميل صبرها وعظمة مكانتها في قلوبنا.

عن عثمان بن أحمد الشمراني

كاتب ومدون, يبحر في سماء الأنترنت للبحث عن الحكمة والمتعة.

شاهد أيضاً

الصورة تعايد

كل عام وأنتم بخير ..  في الصورة أو خارج الصورة .. أينما كنتم  .. دامت …