مواضيع منوعة
الرئيسية / علمتني الحياة / ضيف المدونة اليوم : الأستاذ : دخيل الله الغامدي

ضيف المدونة اليوم : الأستاذ : دخيل الله الغامدي

ولد في قرية حوالة – سنان الواقعة في منطقة الباحة عام ١٣٧٢هـ، درس فيها حتى المرحلة المتوسطة في محافظة بلجرشي، إلتحق بعدها بمعهد سلاح الطيران ( الدراسات الفنية حالياً ) وتخرج عام ١٣٩١هـ متخصصاً كفني وهندسة رادار وراديو. عين في قاعدة الرياض الجوية آنذاك فني على طائرات التدريب التابعة لسلاح الجو السعودي، إستمر في خدمته الفنية وتقاعد عام ١٤٢٥هـ.

واكب عمله في القوات الجوية جانب آخر في مسيرته في الحياة، في عام ١٣٩٣هـ كانت قريته في الجنوب في حاجة الى أرض لبناء أول مدرسة إبتدائية للبنات تم إعتمادها من الحكومة، ولعدم توفر أراض مناسبة طلب أعيان وأهالي قريته من  والده أن يتبرع  بقطعة أرض يملكها لتقام عليها المدرسة، كانت مساحتها تفي بالمتطلبات،  إشترط أن يتكفل ببناءها ثم يقوم بتأجيرها لرئاسة البنات. كان هذا تحدياً كبيراً للأسرة لأن المقدرة المالية لوالده لا تفي ببناء المدرسة، تصدى لهذه المهمة الصعبة و هي توفير المال إبنه الأستاذ دخيل الله فهو الأكبر بين إخوته وهو الذي آنذاك لديه وظيفة ودخل مناسب.

لمواجهة المتطلب المالي لبناء المدرسة، إشترى سيارة صغيرة بالتقسيط وعمل سائقاً  ( تاكسي أجرة )  داخل الرياض وخارجه، في مساء الخميس ويوم الجمعة كان يسير بركابه مشاوير  بين الرياض والخرج، في الإجازات الصيفية كان يسير الى الجنوب بمن يرغب السفر من جماعة قريته حين كانت السيارة لا يملكها الكثير منهم. 

و كما أن الحياة فرص، إستغل أبو جمعان فرصة سنحت له من خلال عمله حيث كان في قاعدة الرياض الجوية عدد من المهندسين و الخبرات الأجنبية ضمن برامج القوات الجوية لتحديث المنظومة العسكرية، كانت الحاجة ملحة لإيجاد مساكن لهم خارج القاعدة وكان معظمهم يأتون بعوائلهم الى المملكة، كونت لجنة لمتابعة شؤونهم وأختير الوكيل فني دخيل الله لأن يكون عضواً فيها للبحث عن شقق أو فلل للمتعاقدين الأجانب. لم تكن المكاتب العقارية منتشرة بل كانت من أفراد يملكون العقار وهي فرصة حيث أن الإيجار كان مرتفعاً عما هو في سائد السوق. إضافة لذلك وعطفاً على تمكنه من اللغة الإنكليزية، عمل مدرساً خاصاً لتعليم اللغة العربية للمتعاقدين الأجانب وعوائلهم و كان يحظى بقبول حسن لما يتمتع به من شخصية ودودة وبشوشة.

إستمد “أبو جمعان “ الخبرة الكافية وعرف أسرار السوق العقاري الذي كان في بدايته المحدودة وكان أيضاً مكسباً مالياً إضافياً له بحكم أنه يحصل من اللجنة على مبلغ ضعف راتبه المتواضع. من هذا الجهد المتعب والشاغل طوال الوقت، إنتهى بناء المدرسة في عام ١٣٩٥هـ وتم تأجيرها وبدءت الدراسة فيها. كان ذلك حلماً تحقق لوالده وله ولأهل قريته.

في عهد الملك خالد رحمه الله نشأ تغير كبير في مختلف أوجة الحياة في المملكة وتعددت مظاهر النماء والمعيشة التي أنعشت الإقتصاد والناس. كان الأستاذ دخيل الله مستعداً بما جناه في السنوات الماضية من خبرة كافية تعينه على أمور دنياه،  فدخل سوق العقار وسيطاً ثم إفتتح مكتباً للعقار. توسعت أعماله وأصبح يشتري ويبني ويؤجر ويبيع و يتوسط، عرف الربح والخسارة مع تقلبات السوق ولكنه لم يعرف اليأس وكان نصب عينيه قول واحد :  أن لكل مجتهد نصيب  والله سبحانه هو الرزاق الكريم.

خلال مسيرته في الحياة كان له مساهمات جليلة في الأعمال الخيرية في قريته، وإستكمالاً لعطائه السابق لبناء المدرسة الإبتدائية فقد أوجد عقاراً له في حوالة ليكون مدرسة متوسطة للبنات بالتأجير، تعدى بذله الخير  في عدد من القرى في المنطقة، منها في حوالة قام ببناء مسجد زاوية في الحمراء في قرية سنان حوالة، تلاه بناء مسجد  يعرف بجامع حوالة بمشاركة إبن قريته المهندس علي بن سفر الغانم على نفقتهم الخاصة، كما قام ببناء مسجد جامع آخر في الحلي بمحاذاة  مخطط قذانه القرية المجاورة لحوالة، تكفل به هو وأخيه اللواء متقاعد عايض بن جمعان. لم يقتصر أبو جمعان على بناء المساجد في قريته  وإنما توسع في بذل الخير عبر إنشاء عدد من محطات تحلية مرتبطة بآبار،  و حفر آباراً لعدد من المحتاجين في تهامة تحديداً في نمره والجرش و في أسفل عقبة الخشبة وقام فيها أيضاً بترميم عدد من المساجد الجوامع، هذه الأعمال الخيرية تبرع بها لوجهه الله سبحانه وتعالى وعرفاناً منه لمجتمعه لحاجة كان يلمسها عند قدومه أو عند طلب يرى فيه خيراً يتوجب مساعدته.   

إهتمامته كثيرة ومتنوعة يعشق بلاده حوالة ولا يغيب عنها، يحب السفر بالسيارة بصحبة الأصدقاء الى مناطق المملكة المختلفة، تغرب في امريكا و بريطانيا في رحلات عمل وسياحة، يحب التخييم و يجيد الطبخ والصيد، قريب من أهله وأبناءه وهم معه في أسفاره وشركاء قرارته في الحياة، وفي و كريم مع جماعته وأصدقائه ويتمنى الخير لكل إنسان لأنه عرف مصاعب الدنيا وعاش الحياة من كل جوانبها.

الإسم : دخيل الله جمعان الغامدي

العمر :  ٧٠ سنة 

١- هل أنت عاطفي أم واقعي؟

عاطفي وواقعي

٢- متى تغضب؟

أغضب حين أرى من  لا يلتزم بالعهود

٣- هل أنت رجل مزاجي؟

نعم

٤- قرار ندمت عليه في حياتك..

لم أندم على شئ .. كله بأمر الله

٥- لو لم تكن أنت .. ماذا تحب ان تكون ؟

أنا.. و أستغفر الله من كلمة أنا

٦- أحسن خبر سمعته ..

كل الأخبار عندما أبتسم منها 

٧- أسوء خبر سمعته ..

وفاة والدي ووالدتي

٨- حكمة تؤمن بها ..

لا تؤجل عمل اليوم الى الغد

٩- هل أنت تقليدي أم مودرن؟

في الوسط

١٠- ما هي طموحاتك؟

أن أكون بخير وفي خير

١١- لو انتقدك احد ما هو رد فعلك؟

أرد عليه بكل شفافية

١٢- ماذا ينقصك؟

الحمد لله على كل حال

١٣- رسالة توجهها لمن..

الى الشباب : تعلم ثم تعلم ثم تعلم 

١٤- كيف ترى العالم المعاصر؟

في حياتي .. الماضي أفضل

١٥- بماذا يوحي لك أسمك؟

الفخر والإعتزاز بجدي رحمه الله

١٦- أي الحيوانات تتعاطف معها؟

القطط

١٧- كتاب قرأته و لم تنساه؟

كتب كثيرة .. و لا يمكن إختصار المعرفة في كتاب واحد

١٨- أنسب أوقات التفكير لديك؟

ليلاً

١٩- متى تكذب؟

عندما أريد الإصلاح و تهدئة الأمور

٢٠- أسرع كتاب قرأته؟

لم أقرأه بعد

٢١- لو واجهك أسد ماذا تفعل؟

أضربه بالبندقية

٢٢- هل حققت كل أمانيك؟

أعتقد ولله الحمد

٢٣- هل تجد نفسك في كتاب البخلاء؟

لا .. رغم أنني لم أقرأه

٢٤- ماذا يعني لك الشيب؟

الوقار

٢٥- مشهد أبكاك..

وفاة والدي ووالدتي

٢٦- هل تفهم في السياسة؟

نوعاً ما

٢٧- هل تتابع الدوري الأوربي؟

لا 

٢٨- هل تكتب مذكراتك؟

لا

٢٩- أفضل برنامج تلفزيوني..

نشرة الأخبار

٣٠- و سيلة التواصل الإجتماعي المفضلة..

الواتساب

٣١- فنانك المفضل..

لا أحب الفنانيين

٣٢- ناديك المفضل ..

لا أشجع النوادي

٣٣- في السفر هل تذهب الى السينما؟

لا

٣٤- أفضل بلد زرته و لماذا؟

امريكا .. لأنها امريكا

٣٥- هل أنت راض عن وزنك؟

نوعاً ما

٣٦- كيف ترفه عن نفسك؟

بالسفر والرحلات

٣٧- ماذا تعني لك السعودية؟

وطني الحبيب

٣٨- مدينة في المملكة تتمنى زيارتها؟

جيزان .. و أبها .. رغم زياراتي لها مرات سابقة

٣٩- لقاء مع صديق، هل تفضل دعوته في مقهى أم في المنزل؟

في المنزل

٤٠- من تتذكر أكثر أصدقاء الدراسة أم زملاء العمل ؟

كلهم أحباب وأصحاب

٤١- إذا دعيت الى مناسبة سيغني فيها محمد عبده، هل تذهب أم تعتذر؟

أعتذر

٤٢- هل تلعب : البلوت، الشطرنج ، الكيرم؟

لا أحب اللعب

٤٣- أين تحلق في البيت أم عند الحلاق؟

في البيت

٤٤- كم قطعة فنية تملكها في بيتك؟

مجموعة من قطع الزل الإيراني

٤٥- ما أنسب عدد أفراد الأسرة؟

ثلاثة

٤٦- هل تسهر الليل .. مع من ؟ أين؟

لا أحب السهر

٤٧- موهبة لديك لم تستغلها ..

العقار ..  تمنيتها فتحققت

٤٨- هل تفضل الأكل : ولائم- عائلي – مطاعم؟

العائلي

٤٩- هل تعتقد أنك مقنع عندما تتحدث؟

نعم .. عندما أتحدث مع أناس صادقي النوايا

٥٠- كم إستغرقت من الوقت للإجابة على الأسئلة السابقة؟

وقت لم أحسبه

عن عثمان بن أحمد الشمراني

كاتب ومدون, يبحر في سماء الأنترنت للبحث عن الحكمة والمتعة.

شاهد أيضاً

صحف مطوية

في سنوات سابقة من حياتي كنت استمتع كغيري بنعمة قراءة الصحف والمجلات المطوية التي كانت …