في سيرة رسولنا الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم أنه من سكن منزلاً جديداً فإنه يستحب له أن يقول عند نزوله : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.
بذلك قال و نالت السعادة و الفرحة إبن العم و الأخ الفاضل عثمان بن سعد الله العثمان، أهله و أبناءه و أحفاده بصيام هذا الشهر الفضيل في مسكنهم الواسع العامر الجديد الذي إشتراه أبو مازن مؤخراً في شمال جدة.
السعادة و الفرحة كانت أيضاً من أحبابهم الكثر الذين باركوا لهم و سألوا الله أن يبارك لهم هذا المنزل و يجعله مأوى صلاح و خير و بركة.
إبننا الدائم التواصل عزيز بن سعد الله العثمان كان البارحة في زيارة خاطفة للمنطقة الغربية تخللها زيارته لأبو مازن و تهنئته و أسرته بهذه المناسبة المفرحة، ابو عزام تناول مع عمه و إخوانه مازن و سعد الله و باسم و عبد الله و أحمد و الأحفاد طعام الفطور، و مطمئناً على صحة أبو مازن بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها مؤخراً متمنياً له الصحة و العافية.
ابو عزام لم تصل خطاه الى جدة فقط حيث وصل الطائف اليوم و تناول طعام الفطور مع أخيه الإبن أحمد بن سعد الله بن عزيز العثمان و إبنه صالح حفظهم الله و كالعادة لم يخلو الفطور من وجبة الفطور و التميس الطائفي.
هذه بعض الصور لهذا اللقاءات الحميمة .. حفظ الله الجميع من كل شر و مكروه.