مدونة عثمان بن أحمد الشمراني كاتب ومدون, يبحر في سماء الأنترنت للبحث عن الحكمة والمتعة
في الخبر و في فندق شرفة الخليج كنت و إبني مساعد البارحة مدعوان لتناول طعام الإفطار من قبل زميل الجامعة و الأوقات السارة رجل الأعمال المهندس صبحي الهاشم، الأخ العزيز ” أبو مشعل” أقام بصفته رئيس مجلس إدارة كبوتا السعودية حفل إفطار لمنسوبي شركته العاملين و نخبة من العملاء في مناسبة رمضانية سنوية يقيمها لزملائه، و كعادته لم ينسى زملاءه و محبيه من رفاق الدراسة في جامعة البترول و المعادن، مشاركة يجمع بها الأحباب و تعيد الذكريات حتى لو بالحد الأدنى لعدد من الزملاء ممن سمحت لهم ظروفهم للحضور.
كان الحضور من مختلف الجنسيات و أكرمنا ابو مشعل بتجهيز استقبال و طاولة مخصصة لزملاءه في الجامعة و تعدى ذلك الى أنه حرص بدعوة ابناءهم حفظهم الله، و قد حضر معي الإبن مساعد بحكم إقامته الحالية في الخبر.
حضر من الزملاء : من المنطقة الشرقية المهندس محمد النافع و إبنه و الأستاذ فهد الدامغ و إبنيه و الأستاذ محمد الهلال و الأستاذ ناصر البلوي الذي وصل من الرياض تقديراً لأبي مشعل و حرصه على اللقاء مع الإخوة الأعزاء.
بعد الإفطار و الصلوات توادعنا جميعاً بالخير يجمعنا، و غادرت مع إبني مساعد لنلتقي بزميل له في سنوات الغربة في امريكا المهندس ناصر العجمي، كان اللقاء في جلسات قيصرية الراشد بالخبر، أمضينا و قتاً جميلاً في حديث ودي و قد سبق أن أكرمنا المهندس ناصر بمعرفته و صحبته الوفية أثناء زياراتي لهم الى امريكا.
إستأذنت المهندس ناصر و الإبن مساعد في العودة الى الجبيل نظراً لضيق الوقت حيث أن ناصر عليه العودة الى ابقيق لعمله في ارامكو، أما مساعد فهو مرتبط أيضاً بعمله مع شركة وورلي بارسونز في الخبر .
توادعنا و رافق الابن مساعد زميله ناصر في سيارته حيث أنه قد رافقني بعد مروري عليه عند قدومي الخبر قبل الافطار و أوقف سيارته عند شقته في حي الراكة.
في العودة و على طريق الدمام-الجبيل و بالقرب من مخرج رأس تنورة أي في منتصف الطريق تقريباً، إذ بمكالمة من إبني مساعد يخبرني بأن مفاتيح شقته و سيارته موجودة في سيارتي تركها فيها عند قدومنا لحفل الإفطار.
إتفقنا على أن يأتوا هم و يستلمون المفاتيح حسب الموقع المرسل لهم و أوقفت سيارتي عند ساحة محطة البنزين بعد مفرق رأس تنورة.إنتظرت حوالي النصف ساعة كتبت فيه مدونتي هذه.
وصلوا و تسلموا المفاتيح و توادعنا مرة أخرى و كل ناله من قدر الله شي، عند وصولي الجبيل إتصلت بهم مطمئناً و قلت فقط : الحمد لله على السلامة .. شهركم مبارك.
